هربت من من كان جحيمي .. هربت من الظلام الساكن حولي .. هربت .. هربت و لما اهرب .. من اجل حريتي و حقي بالعيش حياه سالمه و هادئه وسعيده .. .. .. .. ما ذا سيحدث معي مع كلمات حياتي و اين سأهرب بكلماتي و كيف ستكون حياتي مع قصتي
اتمنى تعجبكم ما احرق علي...
استيقظت على ازعاج صوت شاحنه خارج المنزل و اكتشفت انني قد نمت في الصاله و انا كنت اعمل على الحاسوب فخرجت بعد ان تذكرت ان دراجتي ستصل اليوم بعد ان غيرت ملابسي :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و ارتديت كاب و كمامه :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ووجدتهم يخرجون الدراجه من الشاحنه الي فيناء منزلي الامامي و كان هانك شخص اعرفه بين العمال و كأنه يشرف عليهم .. انه زين و هو ايضا كان يلبس الكمام و الكاب فلقد اعلمه والدي بأنه يجب ان يخفي شخصيته و ان لا يكون فضوليه تجاه سبب مطاردتنا للمجرمين دون الاستعانه بالشرطه .. ذهبت اليه و القيت التحيه
زين: كيف كان نومك سيدي؟؟
جهاد : كان جيدا لا بأس به .. ولكن الا تظن اننا نزعج الجيران قم بأطفاء الشاحنه و اعملوا برويه و حذر انها دراجتي و من تصميمي
زين : حسنا سيدي
و قام بأمر السائق بأطفاء محرك الشاحنه و عندما اطفأه عم السكون في المكان و اتضح ان صوتها كان ياخذ المكان معها .. بعد ان قام العمال بنقل الدراجه بنجاح كانت هناك علبه و مكتوب عليها بريد .. فتحتها ووجدتها قبعه على لون دراجتي و تصميمها لقد كانت هديه من ابي فلقد ترك لي ملحوظه داخل الصندوق .. لاحظت و جود اطفال يمشون في شوارع الحي و يحملقون بأتجاهي اظنهم ظنوا بأني احد المشاهير بسبب اناقتي و الكمام و الكاب و ايضا لأني حديث الوجود في هذا الحي و ايضا بالامس كانت سيارة ابي لها محرك قوي و يصدر صوتا قويا لذلك اظنهم كانو يتشوقون لرؤيه المنتقل الجديد و فوجئوا بأشخاص غريبي الاطوار .. و هنا يستعد العمال للرحيل و قام احد العمال بأعطاء حقيبه سفر كبيره فقام بأستلامها و هاقد رحل الازعاج .. قدت زين للداخل و ذهبل للمدفئه فلقد كان البرد شديدا .. و جلست في الكرسي و