( 7 )

698 30 4
                                    

في المطار بعد أن ارسلوا حقائبه لشحنها بالطائرة و لقد ذكرنا أن هناك ضيف لعباس و سهيب  و الذات تعرفا عليه في الفرع الفرنسي و كان أحد رجال الأمن في الشركه و عندما إلتقى سهيب الذي كان مغادرا الشركه في منتصف الليل و هي مناوبه الحراس لحظ سهيب أن زين عربي الملامح و حاول معرفه قصته و قام بأستظافته للعشاء و اعفاه من العمل ذلك اليوم و سمع قصته ( قصه زين مو مهمه في القصه بس ان ابوه سعودي و أمه فرنسيه و هو عنده اللغتان في لسانه و بعد وفات والده أتى لفرنسى مع أمه و عاشوا مع أهل أمه حتى توفيت و أهل أمه طردوه و هو شاب في عمر المراهقه و اللحين له سنوات و هو يعمل في الشركه مال سهيب كحارس أمن ليلي يجمع المال للعوده إلى السعوديه فهو منبوذ في فرنسا) المهم عرض عليه سهيب العوده الى السعوديه و العمل معه بقطاع العائله على أن يكون حارس شخصي لجهاد ابن سهيب و لأن زين يتقن الفرنسيه و العربيه و الاسبانيه و الروسيه اساسياتها فقط فسيكون من السهل بالنسبه له التعامل مع جهاد وافق زين على الفكره و طبعا قال سهيب أن زين يعتبر من العائله إذا قبل في البدايه كان مترددا لأنه ليس طامعا في المال بل كان يود عملا شريفا و ان يعود للوطن .
الوصف لشخصيه زين : عمره ٢٦ من سن سهيب لديه عينان بلون الزئبق و شعر بلون العسل و ملامح عربيه و ابيض البشره لم يكمل دراسته الثانويه بسبب طروده من عائلته و حياته الغير مستقره رجل طموح و طيب و مسؤول و لديه جسد رياضي ضخم  و لديه ذكاء عاطفي و يحب الأطفال و حو شخص يدخل القلب من اول لقاء .
بعد أن قام بالاستفسار عن معلومات جهاد قام سهيب بأعطائه و رقه بها معلومات عن جهاد و ماهي الأشياء التي يجب عليك تجنبها و الأشياء التي يجب أن لا يسمعها و ان لا يراها مثل الدماء و الجروح الحديثه مثل الأشياء التي تذكرها بالماضي و أيضا مذا عليه أن يفعل عند ثورانها أو أن تزداد حالتها النفسيه فقد تقتل نفسها أو تقتل من أمامها طبعا ستكون جهاد الشخص الذي سيخرج قدرات زين ( طبعا لا يعلم جنسها الحقيقي فهي و لد و ذكر في كل شيء و سيتم إبلاغ كافه الأطباء و المسعفين في المشافي القريبه و إذا تم نقلها للمشفى لن يكون زين الذي سيبلغ عن حاله المريض فقط عليه إسكات المريض عن قول شيء عن المريض له أو أن يقوم بفتح اتصال لسهيب و يعطيع للطبيب أو الطبيبه هناك و ذا شرط من الشروط فسيتم فصله إذا فتح لفضوله المجال و أيضا قال سهيب أن هناك مرض بجهاد يجب أن لا يسرب لذلك هم شديدين من هذه الناحيه فإذا تريد الاستمرار و تكون عونا لنا لا تفتح لفضولك المجال ابدا و مهما كان و أيضا أن لا يتدخل بالأمور التي بينه و بين معلميه و الطلبه ابدا فإذا تم رفع عليه عقوبه كن كالقبعه فوق رأسه تماما لا تتدخل في أي دفاع قد يأثر في التعليم أو التربيه التي تنص عليها المدرسه و أيضا أن لا يتدخل في عراك جهاد بين زملائه أين كان فل يعتمد على نفسه فقط عندما يحتاج نصيحه أو أن يتم الاعتداء عليها من قبل الغرباء من خارج المدرسه أو أي شيء سيكون مضطرا لإبلاغ الشرطه عنه و ما يسما بالشبد الكبير أو المصيبه الكبيره ( و صلت المعلومه؟؟)
المهم لنعود للقصه كانت جهاد طول الوقت نائمه في سبات شتوي و كانوا في مقاعد الانتظار و كان زين يجلس بجانب سهيب و جهاد باحتضان سهيب لم يكن يتسائل زين عن سبب هذه الحنيه لأنه فهم أن جهاد قد استيقظت لترى العالم الخارجي لأول مره فلقد كانت محاطه بالاطباء حسب علمه و حسب القصه الملفقه و كانت الفتى يجلسن بجانب سهيب الثاني و كانت أمره بجانبه و بعدها امل و الاخيره هدى و مقابله عباس بدر و هاني و هاني كان يتحدث عن أمور تافهه مع زين الذي كان صامتا طول الوقت و كان الحرس من كل جهه و كان زين من يتحكم بهم بعده ربع ساعه من الانتظار سمعوا في سماعات المطار رقم رحلتهم أو طائرته و وقف الجميع و لقد استيقظت جهاد التي بالكاد تفتح عينيها ( جهاد حتى الآن لا تعلم بأمر زين ) ركبوا الطائره بسهوله لأن الطائره لم تكن مليانه و اساسا كانت صغيره و فيها درجه اولى و ثانيه و ثالثه فقط و كانت جهاد تجلس بجانب النافذه و سهيب بجانبها و هناك ممر يفصل بين كرسي سهيب و اميره و بجانبها امل و هدى و بعدها يكون هناك ممر و يجلس هاني و عباس و بدر خلف سهيب من أجل أن ينعم بالراحه من هاني الثرثار و يغط في نوم عميق فالطريق طويله اما الأماكن التي خلفهم من الدرجه الاولى كان هناك بعض السعوديين الأثري لكن غير معروفين من قبل سهيب و كان في الدرجه الثانيه يجلس زين و هو مستريح و بجانبه مجموعه من الشباب من مختلف الأجناس و في الدرجه الثالثه كان ممتلئ تماما فتلك الدرجه تناسب الناس العاديين لكن ليس أمثالي فقراء

هربت من ذئاب جعلتني فتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن