البارت الاول

212 20 27
                                    

النهاردة إحنا هنعمل عملية مهمة جدا و مش عاوز حد يقصر أنا عارف إن كل واحد بيعمل اللي عليه و أكتر كمان بس العملية دى لازم نبقى حريصين فيها أكثر من أى عملية فاتت ربنا معاكوا وأنا واثق أننا هنقدر نتغلب على الفاسدين برعايه الله وحفظه

جملة قالها سيف وهو يلقي تعليماته على فريقه من الضباط ثم أمرهم بالخروج للتحضير للمهمه ، وهو يتمنى فى نفسه أن يقبض على ذلك الفاسد رئيس أكبر مافيا فى العالم الذي سلب منه طفولته بعدما قتل أفراد عائلته لم يتبقى منها أحد رأى أفراد عائلته واحداً تلو الآخر يُقتل من ذلك الرجل القاسى الذى يمثل الزعيم لتلك الأشخاص معدمي الاحساس الذين يسمون المافيا
يا الله ما هذا الإحساس الذى يحل به كلما تذكر تلك الحادثة المشؤومة سينتقم ، نعم سوف ينتقم منهم و يعلمهم كيف يتم تيتيم طفل برئ من أبيه ،أليس لديهم قلب لا لا اؤلئك الأشخاص استبدلوا قلوبهم بحجره قاسيه ضد الكسر كاحله السواد

أيقظه من تلك الذكريات المؤلمة وذلك السيناريو الذي مر من أمام عينيه كأنه فيلم سينمائي ملئ بالحزن والالم و الاهات ممثلو هذا الفيلم لديهم قسوه و انعدام الضمير و كره و وحشية و اشياء كتيرة بغيضه أو بالمعنى الصحيح فقدوا الحاسة السادسة ولكنه أقسم أن يكون بطل ذلك الفيلم الذى سوف ينهى كل ذلك الفساد
صوت صديقه وهو يقول : أيه يا باشا يعنى انت قاعد هنا وسيبنى بره عمال أدور عليك ؟

سيف :عايز أيه يا زفت الطين مش فيه أم باب تتزفت تخبط عليه ولا هيه زريبه

أسر :يا عم ما أنا من ساعه عمال أخبط على الباب لحد ما إيدى ورمت وفكرت انك مش هنا عشان كده دخلت أتأكد لقيتك قاعد ولا على بالك

سيف بجديه : طيب يلا عشان هنبدأ العمليه بعد ساعتين ، اسر لازم العمليه تتم على ما يرام و لازم نحسب حساب كل خطوه بنخطيها

أسر: متخفش يا باشا أنا مظبط كل حاجه
سيف:تمام
صوت فى داخله يقول(خلاص يا ناصر الكلب نهايتك على ايدى)
"سيف محمود الشناوى"
يعمل ظابط مخابرات استطاع كسب ثقه رئيسه بسبب مهارته فى العمل ، يحب عمله جداً ولا يقبل بالتهاون والتقصير حاد الطباع نظراً لما عاناه فى ماضيه يتميز بعينان حادة كالصقر لونهما بنى فاتح و شعر اسود ناعم بشرته برزونية جسد معضل ، عمره ٣٠ عاماً .

"أسر محمد الشافعي"
صديق سيف المقرب يتميز بخفه ظله ، وسيم لأقصى درجه يتميز بعينان عسليتان و شعر بنى ناعم بشرته قمحية يهتم بمظهره جيداً انيق لأبعد درجه ، عمره ٢٩ عام .

ذهب سيف بخطوات ثابتة إلى مكتب رئيسه ودق على الباب وجد صوت من الداخل يقول: ادخل

فتح الباب ثم دلف إلى المكتب وقف بتهذيب ثم ألقى التحية على رئيسه برسمية

عماد : أقعد يا سيف
جلس سيف بهدوء على الكرسى كما طلب منه رئيسه

سيف :حضرتك أنا والفريق بعد ساعتين إن شاء الله هنبدأ العملية

انتقامى المريب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن