جاء يوم الجمعه و ورد منهاره من الحزن تخشى تخلى سيف عنها . . . . .
جهزتها سميه لمقابله العريس وهى قلبها منفطر على ما يحدث معها ولكن هى تثق برحمه الله و بسيف . . . .
الساعه 3:30
تحرك سعد الكيلاني من ڤيلته وهو يدندن بعض الاغانى . . . . . ثم ركب سيارته ومعه حراسه وهو فى طريقه إلى فيلا ناصر انقض عليه الشرطه وقُبض علي سعد الكيلاني هو ومن معه وذهب الرجل الموكل من سيف لأداء المهمه بدلا من سعد الكيلاني . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . .
تم وضع قوات فى المطار لمنع مرور الشحنه و لكن حدث شئ غير خطه سيف فما هو ؟؟! . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . .
ذهب ذلك الشخص إلى ڤيلا ناصر . . . استقبله ناصر بحفاوه ظنا منه أنه سعد الكيلاني الذى سوف يجلب له طاقه القدر . . . . .
جاء المأذون وتم استدعاء ورد وهى حزينه على حالها . . . فسيف لم يوفى بعهده لها . . . هو خذلها . . . .
تم عقد القران وناصر لم يشك فى الأمر . . . .
حيث أعطاه ذلك الرجل شنطه نقود كبيره وقال له بتمثيل انه مهر العروسه
قلب ذلك الرجل ينفطر على تلك الشابه التى فى ربيع شبابها ضحيه لطمع والدها . . . وانتقام سيف
ولكن جاء لناصر تليفون يخبره أنه تم القبض على سعد الكيلانى . . . . بالرغم من الحرص على السريه التامه إلا أن تم تسريب الخبر
وهنا انتلقت شرارات الغضب من عيناه ولكنه قام بعمل خطه محكمه . . . .
أجرى اتصالا بدراعه اليمين وسكرتيره فى أعماله الشرانيه . . .
جاءه الرد . . .
" ايوه يا كبير "
" عايز بنت عماد شحاته " مدير سيف فى العمل" عندى فى المخزن ادامك ربع ساعه "
" تمام يا كبير . . . تؤمرنى بحاجه تانى "
جاءه رده الجاف
_ لا . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . .
خرج ناصر إلى الرجل الموجود و استأذنه الرجل بالرحيل هو و ورد فقبل الأمر بحفاوه . . . .
كأنه استبدل قلبه بقطعه حجر . . . لا يعنيه مستقبل ابنته ولكن اهم شئ الصفقه و توسيع نطاق المافيا . . . .
خرجت ورد معه وهى تموت خوفا فوضع يده عليها لطمأنتها ولكن بدنها ارتعب بمجرد لمسه لها وظلت تبكى وتتضرع إلى الله فى السياره كى يخلصها من ذلك الرجل ذو القناع . . . . . . .
وصل إلى شقه سيف ثم ادخلها بها وقال لها بلين : خليكى هنا ومتتحركيش من مكانك غير لما اجى
أنت تقرأ
انتقامى المريب
Rastgeleانتقم نعم انتقم من تلك الأشخاص الذين أخذوا منى اعز أشخاص ينتمون إلى حياتى كانت ايام أشبه بالحلم لا اعلم كيف مرت ولكنها كانت مليئه بالحب والفرحة اسعد ايام حياتى بعدما اخذتنى من الظلام وعندما ذَهبت تلك الايام بسبب أولئك الظالمين عددت إلى ذلك الظلام م...
