"الحياه مسرحيه أعجبتك ام لم تعجبك فقد دفعت ثمن التذكره". " وليم شكسبير"
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . .بعدما طال بحثها عن مكان للبحث عن مكان للاقامه به وجدت مطعم دخلت ثم جلست على منضده لها منظر يطل على البحر كما أن كان تصميم المطعم من التراث القديم والموسيقى الهادئه لذلك جعلت المكان أكثر شاعريه واصاله ظلت تنظر إلى ارتطام الأمواج وجمال المكان أتى النادل وقال بعمليه : تؤمرى بحاجه يا فندم
قالت : عايزه قهوه تركي
قال : تمام تؤمرى بحاجه تانيه
اكتفت بتحريك رأسها بمعنى لا فهى فقدت حماسها فقدت شهيتها وفقدت أملها فى الحياه بحماس كما كان فى الماضىصدع صوت اغنيه لمست قلبها وجعلتها تشرد وتتذكر الماضى
" يا من هواه اعزه و أذلنى
كيف السبيل الى وصالك دلنى
انت الذى حلفتنى و حلفت لى
و حلفت انك لا تخون وخنتنى
و حلفت انك لا تميل مع الهوى
اين اليمين واين ما عاهدتنى
تركتنى حيران صباً هائماً
أرعى النجوم وأنت تعيش هني
لأقعدن على الطريق واشتكى
واقول مظلوم وانت ظلمتنى
ولأدعون عليك فى غسق الدجى
يبليك ربى مثلما ابليتنى "أفاقت من شرودها عندما وضع النادل ما طلبته على المنضده وقال : بالهنا والشفا
مسحت دمعه خائنه فرت من عيناها و اقسمت أن تظل قويه كما رباها والدها
" المرأه كالغصن الرطب تميل إلى كل جانب ولكنها لا تنكسر مع العاصفه "
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . .أفاقت من نومها ، شعرت بثقل فى رأسها صداع يكاد يفتك برأسها .. عيناها مورمتان .. شعرها مبعثر ..بشرتها حمراء من كثره البكاء، الإنفعال ، الحزن
ظلام تمرد عليه ضوء القمر الذى جعل الغرفه بها ضوء خافت ، جسدها بارد كالثلج فقد نامت على الأرضية الصلبة البارده ، شعور التعب والوجع الشديد يكاد يقتلها ، تحاملت على نفسها واستطاعت الوقوف .. خوفها من الظلام تغلب عليها فأضاءت النور فى الغرفه قادتها قدماها إلى حمام الموجود بالغرفه غسلت وجهها رفعت رأسها لتنظر للمرآه ، عيناها ذبلت من الدموع
خرجت من الحمام ثم جلست على اقرب مقعد فى الغرفه لحتى تستطيع التفكير فيما هى فيهكل السنوات التى مضت كانت تعيش مع رجل متوحش قاتل يدعى أباها
قالت فى نفسها " اكيد انا بظلم بابا اكيد انا بتوهم ممكن اكون فهمت غلط ، انا لازم اروح اكلم بابا واسأله عن اللى انا سمعته دا "
وفقت ببعض الشجاعه وذهبت إلى باب الغرفه لتفتحه
خرجت من الغرفه وهى عازمه أمرها على محادثه أباها لتصل إلى اجابه تريح بالها و تطمأنها

أنت تقرأ
انتقامى المريب
Разноеانتقم نعم انتقم من تلك الأشخاص الذين أخذوا منى اعز أشخاص ينتمون إلى حياتى كانت ايام أشبه بالحلم لا اعلم كيف مرت ولكنها كانت مليئه بالحب والفرحة اسعد ايام حياتى بعدما اخذتنى من الظلام وعندما ذَهبت تلك الايام بسبب أولئك الظالمين عددت إلى ذلك الظلام م...