البارت الحادى عشر

13 5 4
                                    

غلبها سلطان النوم فهى منذ يومان لم تنام من شده التوتر . . . .

دخل إلى الشقه وجدها نائمه على الكرسي ومازالت الدموع على وجنتيها . . . .قلبه اعتصر الما على حالها . . . .

جاء ليقترب منها ويحملها ولكنه وجدها فى وضع الهجوم و الفزع يأخذ نصيبه على قسمات وجهها

ولكن عندما رأته اندهشت وبشده وقالت : سيف

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .  من رضى بقضاء ربه أرضاه الله بجمال قدره 🤍
. . . . . . . . . .
أفاقت من نومها على انفاس تداعب وجهها بلطف . . . فتحت عيناها براحه . . . .وقعت عيناها عليه وهو نائم بجانبها . . . سيطر الخجل على ملامح وجهها من مدى تقاربهم فكان يضع يده على خصرها بتملك . . . . وجسدها قريب منه بشكل مخجل . . . و لوهله شردت فى ملامحه فكم هو جذاب مع تلك الذقن الغير حليقه . . . كم يبدو وسيم بها . . . .
رفعت يدها بخفه . . . ثم وضعتها على ذقنه بهيام . . . . ظلت تتحسسها بلطف ثم ظلت تتحسس وجهه بالكامل وهى تجزم على أنها لم ترى فى حياتها مثل ذلك الرجل فى شجاعته . . . و لطفه . . . جاذبيته . . .

فى كل مره تتحدث معه يزيد إعجابها به . . . لا تنكر أنها تعشق مشاكسته . . . .

افاق من فتره . . . لاحظ شرودها به فأعجبه ذلك فكم تمنى أن تكون قد تبادله بعضا من عشقه المدفون . . .

نعم يا ساده فقد نبتت فى قلبه براعم الحب ولكنه يخفيه الى حين أن يتأكد من مشاعرها . . . .

لا يريد أن يجبرها على تقبل مشاعره . . .

أراد أن يفعل معها مثلما تفعل معه وتشاكسه . . . لذلك جعلها شارده ثم رفع صوته وقال : يمصيبتى يا شتات الشتات يابا رشدى يا حِزن الحِزن يلاهوى ابعدى عنى انتى مالك مكلبشه فيا ليه كده . . ما صدقتى عشان تستفردى بيا اكمنى حليوه وقمر والف واحده تتمنانى بس لا مش انا اللى تتحمرش بيا واحده . . . .

اردفت بفزع وصدمه وهى تقول : انا اللى مكلبشه فيك بردو ولا انت اللى قافش فيا محسسنى انى ههرب أبعد كده يا جدع . . . .ال اتحمرش بيك ال . . . بقا دى سحنه واد حليوه . . . يا شيخ اتنيل . . .

ثم ابتعدت عنه
_ اعترفى. . .اعترفى انك معجبه بقا . . اعترفى الاعتراف بالحق فريضه

_ يعنى الطم يا اسر الطم ولا اعمل ايه . . . انت شكلك قايم فايق وانا مش فضيالك

ثم قالت : استنى استنى انت ايه اللى جابك تنام جمبى . . . انت بقى اللى بستفرد بيا مش كده

_ لا يا ماما انا معملتش حاجه انا جيت من الشغل لا بيا ولا عليا لقيتك نايمه على الكرسى جيت عشان اصحيكى كلبشتى فى ايدى ولما جيت امشى قولتيلى . . .  ثم أكمل بطريقه مسرحيه : والنبى يا اسورى خليك معايا . . .
شيلتك ونيمتك على السرير قومتى ماسكه أيدى و فضيلتى تقولى : وحياتى عندك يا اسورى لتفضل معايا

انتقامى المريب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن