غلبها سلطان النوم فهى منذ يومان لم تنام من شده التوتر . . . .
دخل إلى الشقه وجدها نائمه على الكرسي ومازالت الدموع على وجنتيها . . . .قلبه اعتصر الما على حالها . . . .
جاء ليقترب منها ويحملها ولكنه وجدها فى وضع الهجوم و الفزع يأخذ نصيبه على قسمات وجهها
ولكن عندما رأته اندهشت وبشده وقالت : سيف
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . من رضى بقضاء ربه أرضاه الله بجمال قدره 🤍
. . . . . . . . . .
أفاقت من نومها على انفاس تداعب وجهها بلطف . . . فتحت عيناها براحه . . . .وقعت عيناها عليه وهو نائم بجانبها . . . سيطر الخجل على ملامح وجهها من مدى تقاربهم فكان يضع يده على خصرها بتملك . . . . وجسدها قريب منه بشكل مخجل . . . و لوهله شردت فى ملامحه فكم هو جذاب مع تلك الذقن الغير حليقه . . . كم يبدو وسيم بها . . . .
رفعت يدها بخفه . . . ثم وضعتها على ذقنه بهيام . . . . ظلت تتحسسها بلطف ثم ظلت تتحسس وجهه بالكامل وهى تجزم على أنها لم ترى فى حياتها مثل ذلك الرجل فى شجاعته . . . و لطفه . . . جاذبيته . . .فى كل مره تتحدث معه يزيد إعجابها به . . . لا تنكر أنها تعشق مشاكسته . . . .
افاق من فتره . . . لاحظ شرودها به فأعجبه ذلك فكم تمنى أن تكون قد تبادله بعضا من عشقه المدفون . . .
نعم يا ساده فقد نبتت فى قلبه براعم الحب ولكنه يخفيه الى حين أن يتأكد من مشاعرها . . . .
لا يريد أن يجبرها على تقبل مشاعره . . .
أراد أن يفعل معها مثلما تفعل معه وتشاكسه . . . لذلك جعلها شارده ثم رفع صوته وقال : يمصيبتى يا شتات الشتات يابا رشدى يا حِزن الحِزن يلاهوى ابعدى عنى انتى مالك مكلبشه فيا ليه كده . . ما صدقتى عشان تستفردى بيا اكمنى حليوه وقمر والف واحده تتمنانى بس لا مش انا اللى تتحمرش بيا واحده . . . .
اردفت بفزع وصدمه وهى تقول : انا اللى مكلبشه فيك بردو ولا انت اللى قافش فيا محسسنى انى ههرب أبعد كده يا جدع . . . .ال اتحمرش بيك ال . . . بقا دى سحنه واد حليوه . . . يا شيخ اتنيل . . .
ثم ابتعدت عنه
_ اعترفى. . .اعترفى انك معجبه بقا . . اعترفى الاعتراف بالحق فريضه_ يعنى الطم يا اسر الطم ولا اعمل ايه . . . انت شكلك قايم فايق وانا مش فضيالك
ثم قالت : استنى استنى انت ايه اللى جابك تنام جمبى . . . انت بقى اللى بستفرد بيا مش كده
_ لا يا ماما انا معملتش حاجه انا جيت من الشغل لا بيا ولا عليا لقيتك نايمه على الكرسى جيت عشان اصحيكى كلبشتى فى ايدى ولما جيت امشى قولتيلى . . . ثم أكمل بطريقه مسرحيه : والنبى يا اسورى خليك معايا . . .
شيلتك ونيمتك على السرير قومتى ماسكه أيدى و فضيلتى تقولى : وحياتى عندك يا اسورى لتفضل معايا
أنت تقرأ
انتقامى المريب
De Todoانتقم نعم انتقم من تلك الأشخاص الذين أخذوا منى اعز أشخاص ينتمون إلى حياتى كانت ايام أشبه بالحلم لا اعلم كيف مرت ولكنها كانت مليئه بالحب والفرحة اسعد ايام حياتى بعدما اخذتنى من الظلام وعندما ذَهبت تلك الايام بسبب أولئك الظالمين عددت إلى ذلك الظلام م...