لا تُحب بعمق حتى تتأكد بأن الطرف الآخر يُحبك بنفس العمق . . . . فمعمق حبك اليوم . هو عمق جرحك غداً . . . . "
' نزار قباني'
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
جاء بعد معاناه و فطروا مع بعض بعد إصرار منها أنها لا تحب أن تفطر بمفردها فأضطر للفطار معها . . .
لا ينكر بأنه يزداد إعجابه بها مع كل حركه . . . كل كلمه . . . كل ضحكه تخرج منها . . .
فهى تتحدث بتلقائيه ولطف جعل حراره جسده ترتفع
ورغبته الملحه فى تقبيلها و بث كل تلك المشاعر المجنونه فى تلك القبله . . . يود لو يعترف لها بحبه . . . . لكنه يخشى رفضها له . . . . وخاصه ان ظروف زواجهم تجعله عاجزا عن البوح بمشاعره حتى لا تفهمه خطأ . . . . .سألته عن ماذا سوف يأكل فى الغداء فقال لها أن تطهى اى شئ تريده
ثم ذهب . . . . كم كانت تلك اللحظات من اجمل اللحظات بالنسبه لكليهما . . . .
وبعدما خرج من الشقه وضع يده على قلبه وقال: هو فيه ايه انا بدأت اخاف فى مغناطيس فى البت دى . . . .
طب ارجع وبلاش شغل النهارده . . . . .ثم قال بتذكر : ينهار ابيض دا النهارده عندى شغل كثير و سيف هينفخنى . . . . . .
و كاد أن ينهى جملته حتى جاءه اتصال من رأيسه فى العمل وهو يطلبه أن يصل فى اسرع وقت فنزع على السلم بعجاله وهى يقول : ياربى حتى النحنحه الواحد مش عارف يتنحنحها دا ايه العالم المنفسنه دى . . . . .أما هى فسرحت فى أثره و هى واضعه يدها على قلبها و هى تدندن برومانسية: باين حبيبت . . . ايوه انا حبيبت . . . . . .
ثم شغلت اغنيه " عمرو دياب " وظلت تدندن معه وهى تحمل الاطباق و توصلها للمطبخ لكى تغسلها . .
وانت معايا ميشغلنيش الناس . . . .
فرق الاحساس اجمل بكتير . . . .
وانت معايا بشوفك احلى الناس . . . .
دى حقيقه خلاص ما فيهاش تغيير . . . .
باين حبيبت . . . . ايوه انا حبيبت
حبيبت الدنيا اللى بتضحكلى معاك علطول . . . .
باين حبيبت . . . ايوه انا حبيبت
وبشوف فى عنيك الفرحه اللى تخلينى اقوول
باين حبيبت . . . . ايوه انا حبيبت . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
افاق من نومته التى لم تكن مريحه بتاتاً . . . . .
فهو نام على الاريكه تاركاً چودى تنام على السرير بحنق فهى تنتهز كل الفرص للالتصاق به ولكنه كان صريحا معها منذ البدايه . . . .
حيث أقام معها اتفاقا أن يكون زواجهم صورى على الورق فقط وهى قبلت بذلك متعلله لنفسها أنها تحبه و سوف تستطيع اغواءه و سلب قلبه بطرقها الخاصه . . . . .
أما هو فكانت غايته هو حرق قلب تلك القابعه بالغرفه المجاوره متناسيا انها ليس لها ذنب فى كل ما حدث . . .خرج من الغرفه فهو يكره أن يجمعه مكان واحد هو وچودى ولكن عليه أن يكمل التمثيليه على أكمل وجه . . . .

أنت تقرأ
انتقامى المريب
Randomانتقم نعم انتقم من تلك الأشخاص الذين أخذوا منى اعز أشخاص ينتمون إلى حياتى كانت ايام أشبه بالحلم لا اعلم كيف مرت ولكنها كانت مليئه بالحب والفرحة اسعد ايام حياتى بعدما اخذتنى من الظلام وعندما ذَهبت تلك الايام بسبب أولئك الظالمين عددت إلى ذلك الظلام م...