البارت الثالث عشر

7 3 0
                                    

لا تُحب بعمق حتى تتأكد بأن الطرف الآخر يُحبك بنفس العمق . . . . فمعمق حبك اليوم . هو عمق جرحك غداً . . . . "
' نزار قباني'
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
جاء بعد معاناه و فطروا مع بعض بعد إصرار منها أنها لا تحب أن تفطر بمفردها فأضطر للفطار معها . . .
لا ينكر بأنه يزداد إعجابه بها مع كل حركه . . . كل كلمه . . . كل ضحكه تخرج منها . . .
فهى تتحدث بتلقائيه ولطف جعل حراره جسده ترتفع
ورغبته الملحه فى تقبيلها و بث كل تلك المشاعر المجنونه فى تلك القبله . . . يود لو يعترف لها بحبه . . . . لكنه يخشى رفضها له . . . . وخاصه ان ظروف زواجهم تجعله عاجزا عن البوح بمشاعره حتى لا تفهمه خطأ . . . . .

سألته عن ماذا سوف يأكل فى الغداء فقال لها أن تطهى اى شئ تريده

ثم ذهب . . . . كم كانت تلك اللحظات من اجمل اللحظات بالنسبه لكليهما . . . .

وبعدما خرج من الشقه وضع يده على قلبه وقال: هو فيه ايه انا بدأت اخاف فى مغناطيس فى البت دى . . . .
طب ارجع وبلاش شغل النهارده . . . . .

ثم قال بتذكر : ينهار ابيض دا النهارده عندى شغل كثير و سيف هينفخنى . . . . . .
و كاد أن ينهى جملته حتى جاءه اتصال من رأيسه فى العمل وهو يطلبه أن يصل فى اسرع وقت فنزع على السلم بعجاله وهى يقول : ياربى حتى النحنحه الواحد مش عارف يتنحنحها دا ايه العالم المنفسنه دى . . . . .

أما هى فسرحت فى أثره و هى واضعه يدها على قلبها و هى تدندن برومانسية: باين حبيبت . . . ايوه انا حبيبت . . . . . .

ثم شغلت اغنيه " عمرو دياب " وظلت تدندن معه وهى تحمل الاطباق و توصلها للمطبخ لكى تغسلها . .

وانت معايا ميشغلنيش الناس . . . .
فرق الاحساس اجمل بكتير . . . .
وانت معايا بشوفك احلى الناس . . . .
دى حقيقه خلاص ما فيهاش تغيير . . . .
باين حبيبت . . . . ايوه انا حبيبت
حبيبت الدنيا اللى بتضحكلى معاك علطول . . . .
باين حبيبت . . . ايوه انا حبيبت
وبشوف فى عنيك الفرحه اللى تخلينى اقوول
باين حبيبت . . . . ايوه انا حبيبت . . . . .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

افاق من نومته التى لم تكن مريحه بتاتاً . . . . .
فهو نام على الاريكه تاركاً چودى تنام على السرير بحنق فهى تنتهز كل الفرص للالتصاق به ولكنه كان صريحا معها منذ البدايه . . . .
حيث أقام معها اتفاقا أن يكون زواجهم صورى على الورق فقط وهى قبلت بذلك متعلله لنفسها أنها تحبه و سوف تستطيع اغواءه و سلب قلبه بطرقها الخاصه . . . . .
أما هو فكانت غايته هو حرق قلب تلك القابعه بالغرفه المجاوره متناسيا انها ليس لها ذنب فى كل ما حدث . . .

خرج من الغرفه فهو يكره أن يجمعه مكان واحد هو وچودى ولكن عليه أن يكمل التمثيليه على أكمل وجه . . . .

انتقامى المريب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن