البارت السابع

16 8 3
                                    

" تسريع الأحداث "
تقرب سيف من ورد بشكل ملحوظ تحت مسمى الصداقه . . . .
حيث كان يتردد يوميا إلى الجامعه . . .
اما ورد فنمت زهور العشق فى قلبها وبشكل واضح كالشمس ليس لسيف فقط بل لكل من يراهم يتحدثون مع بعضهم . . .
وهو كان يعلم أنها تكن له مشاعر ولكنها خجوله . . .

بالنسبه له فهو يكن مشاعر خفيه تجاه ورد
ولكنه دائما ما يعنف نفسه كلما فكر بها أو تذكر ملامحها فى لحظه شرود . . . .

ضميره عادهً يأنبه حيث كانت ورد شخصيه رقيقه من السهل كسرها بكلمه . . سيطر عليه شيطان الانتقام فظن أنها تمثل عليه السذاجه . . و البراءه كما يمثل عليها الصداقه وبعض . . . الحب

لم يستطع أن يعلم منها شيئا عن عمل والدها حيث كانت تتجنب ذكر والدها فى حديثهم . . .
وكلما سألها عن والدها ترتبك و تتوتر . . .كما تنمو حبات العرق على جبينها وتتحجج بشئ ما لإنهاء الحوار . . . .

ظن أنها تعلم كل شئ عن أعمال والدها المخالفه للقانون . . . .
لذلك تتجنب ذكر والدها . . .
كل شئ علمه منها أن والدتها توفت فى نفس اليوم الذى ولدت فيه
وأنها ليس لديها اخوات . . . .

وبخصوص تواجده فى الجامعه فكانت تظن أنه زميلها فى الجامعه ولكن فى اخر سنه . . . . . . .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اما عند المشاكسه" يُسر " فوجدت عمل كنادله فى مقهى مقارب من منزلها . . .
لم تخلو أيامها من مشاكسه اسر واحداث بعض الفوضى فى روتينه اليومى رغم عودتها مرهقه
ولكنها عاده ما كانت تقوم بالعديد من المقالب لكى تثير غضبه لم تمتنع من إظهار طفولتها فى تلك المواقف . . . فهى لم تعش طفولتها فقد توفت والدتها وهى فى الثالثه من عمرها . . .
وتولت تربيتها زوجه عمها التى اسقتها المر وأظهرت كميه عداءها وكرهها لوالده يسر فى طريقتها لمعامله يسر . . . .
ولم تمانع زوجه عمها من إظهار الحنان أمام افراد العائله فكانت تمتلك الكثير من الجبروت والظلم
انطلقت دمعه خائنه على وجنتيها الورديتان ثم خرجت من شرودها على صوت " سحر " زميلتها وهى تقول بتذمر . . . .
" يسر يا يسر انتى يا بنتى "
_ ايوه يا سحر . . .
_ يا بنتى بنادى عليكى من بدرى عشان تنتبهى المدير عمال يبص عليكى وهو متنرفز لانك سرحانه روحى وصلى الاوردر دا لترابيزه رقم ٧ . . . .
_ تمام . . .

أخذت الاوردر ثم لحظها السئ شردت مجددا في أحد مواقفها مع اسر . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . .
. فلاش باك .

الساعه العاشره مساء . . . .
أرادت أن تشترى بعض المقرمشات والتسالى من السوبر ماركت المقارب للمنزل . . . .
وفى حين مرورها وجدت مجموعه كلاب تنبح وتقترب منها ببطء . . . .
فقالت بخوف : لا لا ابعدوا يلاهووى .. انتوا من طريق وانا من طريق يلاهوى . . . .

انتقامى المريب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن