اضعف انسان ... هو من ضعف عن كتمان سره
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . .
اما عند " ورد " تلك المسكينه ضحيه معتقدات أباها
سمعت أمراً جعلها ترى كل شئ ضبابياً وكأنها قاربت على فقدان بصرها فقد تحطمت اشياء كثيره فى داخلها بعدما سمعت . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . .
تسير بخطوات سريعه أشبه بالركض .. تتساقط دموعها بغزاره تجر ورائها حقيبه وضعت بها اغراضها تنظر ورائها بإستمرار نظره عيناها نظره قلق ... رهبه ... خوف ... ضعف ... حزن
اقتربت من محطه القطار ، قطعت تذكره للذهاب لاسكندريه ركبت القطار .. شعرت ببعض الطمأنينة فبضع ساعات وتصل إلى محافظة أخرى مكان بعيد عن الماضى وأحداثه الموجعه . . .
تقول فى داخلها بقوه . . . ." خلاص يا يُسر هانت هتروحى مكان تانى غير المكان اللى كنتِ فيه . . . وناس تانيه افتحى صفحه جديده . . . خلاص احرقى الصفحه القديمه من حياتك كأنها مش موجوده . . . و افتحى صفحه جديده بيضاء ... ابدأى اقوى متخليش الماضى . . . وآلامه تأثر فيكى "
ثم تذكرت أباها وهو يقول لها بفخر و حنيه . . . وهو يمسح دموعها " يُسر الصاوى مفيش حاجه تكسرها طول ما انا عايش . . . طول ما ابوكى عايش يا يُسر عمر ما حاجه تكسرك . . . بنتى طول عمرها قويه وراضيه بقضاء ربنا مفيش حاجه تأثر فيها " علّمها القوه والصبر والرضا بقضاء ربنا . . .
كان وجوده يطمأنها ولكن من سوف يطمأنها بعد مفارقته للحياه . . .
سقطت من عينها الدموع مجددا ... قالت بهدوء وفى داخلها بركان هموم وحزن يكفى بلد بأكملها . . .
" ليه بعدت عنى يا بابا ليه . . . . من بعدك يا بابا انا انكسرت وبقيت مش قادره اتحمل ظلم الناس و
قسوتهم . . . الدنيا جت عليا اوى خلاص تعبت ومش قادره اكمل ليه مأخذتنيش معاك ليه . . . سبتنى لوحدى ليه الناس اللى كنت مفكره أنهم بيحبونى طلعوا مزيفين كل كلامهم كان مزيف مجرد ناس لا عندهم لا ضمير ولا رحمه "
ثم أضافت بحزن " الحمد لله لا اعتراض على امرك يا الله لا اعتراض على قضائك . . . ربنا يرحمك يا بابا الف رحمه ونور تنزل عليك . . . "
بعد مده من الوقت وصل القطار نزلت منه وظلت تبحث عن فندق . . . ليستريح جسدها ويزول ارهاقها .. حتى يكون لديها طاقه لتواجه قَدرها . . .
بعدما طال بحثها عن فندق . . . نظراً لعدم معرفتها للأماكن ظلت تسير بخيبه أمل وجمله واحده تعبر عما يدور فى داخلها . . .
" وهل كُتبت الحياه لأمثالى . . . ؟!!! "
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . .
. . . .
فتح سيف الحقيبه بتردد . . . و كل ما كان يدور فى رأسه تحقق فبمجرد فتحه للحقيبه بدأ تفعيل القنبله الموجوده بها . . .
أنت تقرأ
انتقامى المريب
Randomانتقم نعم انتقم من تلك الأشخاص الذين أخذوا منى اعز أشخاص ينتمون إلى حياتى كانت ايام أشبه بالحلم لا اعلم كيف مرت ولكنها كانت مليئه بالحب والفرحة اسعد ايام حياتى بعدما اخذتنى من الظلام وعندما ذَهبت تلك الايام بسبب أولئك الظالمين عددت إلى ذلك الظلام م...
