البارت الثانى عشر

3 4 2
                                    

: استحاله الكلب دا ينتصر عليا . . . يعنى ايه اتقبض على الشحنه . . . انا مشغل معايا شويه اغبيه . . . كلكم اغبيه

ثم نطق بشر : عشان كده كلكم هتتعاقبوا لأن اوامرى متنفذتش

نكس جميع الحراس رؤوسهم خوفا من بطش " ناصر الهامى"
و لكن تقدم أحد منهم وقال بخوف و رجفه : احنا اسفين يا ناصر بيه . . . غلطه ومش هتتكرر تانى . . .

ناصر : وانا هستنى لما تتكرر تانى يا شويه كلاب . . .
ثم صوب سلاحه ناحيه الحراس وصوب عليهم ببراعه و جبروت

ثم خرج وتركهم ممدين على الأرض اثر رصاصه البنج لكى يأخذ اعضائهم فهو لن يمرر اى موقف من المواقف الا و استفاد منه . . .
وقال لاحد الحراس الموجودين
فى الخارج : ادخل شيل البلاوى اللى جوه دى و اتصل بدكتور نادر عشان يعمل الازم وبعدها تاويهم فى اى حته . . . بس من غير شوشره . . . . .

قال الحارس بإرتجاف : حاضر يا ناصر بيه . . . .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . .
" بعضهم يهديك الحب دون أن تهديه اى شئ . . . وبعضهم يهديك الالم بعد أن تهديه كل شئ . . . "

' نجيب محفوظ '
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وفقت تنظر بذهول . . . هل تزوج عليها بعد يوم من زواجه منها ؟!
أم أنها تتخيل . . . لما يتحدث معها بتلك النبره الساخره . . . ولما تلك المرأة تنظر لها بتشفى ؟!

مهلا . . . مهلا أليست تلك المرأة هى چودى التى كانت معها فى الكليه واعتادت دائما على تخريب رسومات ورد . . . هى التى كانت تغيظها دائما بتقربها من يزن . . . ذلك الشخص التى لا تعرف حتى الآن لماذا شعرت بالانجذاب نحوه فهو لا يوجد به شئ مميز . . . . .
أ هذا هو سيف ؟! ! أ هذا هو ذلك الرجل الذى لطالما عشقته و استنجدت به فى محنتها . . . . .
أ هو ذلك الرجل الذى يقف أمامها وبكل جبروت يعلن بزواجه من تلك المتباهيه التى ولثانى مره تثبت لورد انها احسن منها و تفقدها ثقتها بنفسها . . . .

لما ؟ . . . لما يحدث معها كل ذلك ؟ . . . هى لم تفعل اى ذنب . . .
هى كانت تتمنى بيتاً دافئاً و رجل يحتويها ويحميها من سوداويه العالم الخارجى . . . .
تمنت أن ينتهى عذاب والدها ولكنها الآن تتمنى أن تعود له فعذاب والدها ارحم بمائه مره من ذلك الالم الرهيب الذى غزا قلبها . . . . .

تلك إهانه . . . هو اهانها بزواجه من اخرى . . . .
قالت بألم وصدمه : ليه

قال بلامبالاه : ايه اللى ليه
اردفت بحزن والدموع عرفت طريقها على وجنتيها : ليه عملت كده ، ليييييييييه . . . ليه حسستنى انى قليله ، ليه بتزود دفعه عذاب وحزن على احزانى ليه بتفتح الجروح القديمه اللى انا مقدرتش اداويها
ليه بتتعامل معايا كأنى عدوتك . . . ليه كل دا
دا انت روحت اتجوزت بعد جوازنا بيوم طب حتى مسمعتش عن جبر الخواطر حتى لو انت مش طايقنى كنت استنيت شهر مثلا . . .
اكيد كنت هزعل و هطلق منك بهدوء و هتفهم انك مش عايزنى . . .
مكنتش هجبرك عليا وانت راجل ومحدش يقدر يجبرك على حاجه . . .
لكن انت اتجوزت و جاى تقولى بكل راحه أن دى ضرتى . . . .
يا فرحتي اهلا وسهلا يا استاذه ضرتى . . . شرفتيني اد ايه انا فرحانه انك خطفتى جوزى منى . . .
بس لو سمحت طلقنى وكفايه اوى لحد كده . . . . كفايه بهدله وقله قيمه . . . ثم اتجهت فى بكاء هستيرى: انا اسفه . . اسفه انى اتصلت بالشخص الغلط استنجد بيه . . .
ياريتنى فضلت محتفظه بالصوره المثاليه اللى كنت رسماها فى دماغى ليك . . .

انتقامى المريب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن