" احبك وهذا من حزن حظى . . . "
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . .
" خلى بالك منها يا رغده عقبال ما اجيب الدكتور و اجى . . . . . ."
انفلتت صرخه دوت فى أرجاء الغرفه كلها من تلك القابعه على الأريكة
" لااااااااااااااا . . . "
نظر لها بإستغراب و الى ملامح وجهها المفزوعه . . . والآن وضحت الفكره أمامه . . . هى كانت تمثل
وضعت يدها على فمها وظلت تلعن غباءها . . . . .
أما هو لعن غباءه وتسرعه فهو صرخ بوجه تلك المسكينه لأجل تلك الحيه . . .
و لوهله نسى أفعالها الخبيثه و لكنه فزع عندما وجد جسدها يهوى على الأرض . . . . . أياً يكن هى أحد أفراد عائلته . . .
اقتربت منه بخوف وهى تقول : اسر . . . انا اسفه
وجاءت لتتحدث و لكنه نظر لها بتحذير و هو يقول :
برا . .
جاءت لتمسك يده ولكنه ابعد يدها عنه بعنف وقال :
بــــــــــــرا . . . .
خرجت من الشقه هى و رغده ثم سفقت الباب وراءها بعنف . . . . .
" ايلين : بنت خاله اسر . . . فتاه خبيثه تحب اسر و تتمنى أن يتزوجها تمتلك عيون سوداء و شعر احمر نارى اثر الصبغه . . . تعشق ملئ وجهها بمستحضرات التجميل . . . ."
. . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . .
خرج بسرعه البرق و أمارات الغضب احتلت معالم وجهه . . . . .
ثم توجه إلى مكان عمله و اجتمع مع رأيسه " عماد شحاته"
_ اكيد فى خائن ما بينا احنا مشددين الحراسه عليه جامد . . . . .
جمله هتف بها سيف وهو يغلى من الغضب . . . . .
رد عليه عماد بحكمه وهو يقول : اهدا يا سيف . . . أن شاء الله هنلاقيه . . . . .
وظلوا يخططوا لمعرفه مكان " سعد الكيلاني " . . .
. . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . .
على الصعيد الاخر اجتمع سعد الكيلانى مع " ناصر الهامى" . . . .
و قرروا هروب " سعد الكيلانى " خارج البلاد و تهريب شحنه المخدرات المؤجله إلى تركيا بصحبه سعد . . . . .
فالشحنه تأخرت كثيرا على ميعادها . . . .
و ميعاد الهروب بعد يومان تحديداً الساعه الخامسه مساء . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . .
لا ترمو كلاماً . . . .
يظل فى صدر صاحبه ليال طوال . . . .
لا ترموا لهم مشقات . . .
يحاربونها فوق حرب أنفسهم وأيامهم . . .
. . . . . .
استفاقت من نومها و هى تشعر بالصداع يكاد يفتك برأسها . . .
وضعت يدها على رأسها وظلت تأن بوجع ثم عدلت من وضعيه جلوسها على السرير . . .
وبعدها تذكرت ما حدث معها فأنفلتت من عيناها دمعات ساخنه و وضعت يدها على وجهها بحزن شديد
غافله عن تلك التى تحدق بوجهها بشماته وهى تقول : طب مش كفايه تمثيل بقى . . . . .
أبعدت يداها عن وجهها وقالت بتساؤل : تمثيل ايه . .
_ شغل المشلولين ده و تترعشى و الكلام اللى مكانش له أى ثلاثين لازمه . . . عملتى كل ده عشان تصعبى عليه . . . تفتكرى الحوار ده دخل عليه ؟!. .
دا حتى مكانش طايق يقعد جمبك و سابك وانتى تعبانه . . . . .
أنا عارفه اشكالك بيتسهوكوا كده لحد ما يتمكنوا . . . كل اللى انتى بتعمليه ده عشان يحبك . . . تفتكرى هيبصلك اصلا وانتى بشكلك ده روحى شوفى شكلك فى المرايا و انتى هتعرفى
أنت تقرأ
انتقامى المريب
Randomانتقم نعم انتقم من تلك الأشخاص الذين أخذوا منى اعز أشخاص ينتمون إلى حياتى كانت ايام أشبه بالحلم لا اعلم كيف مرت ولكنها كانت مليئه بالحب والفرحة اسعد ايام حياتى بعدما اخذتنى من الظلام وعندما ذَهبت تلك الايام بسبب أولئك الظالمين عددت إلى ذلك الظلام م...
