البارت الثاني

54 14 6
                                    

التأخر فى الانتقام .....
يجعل الضربه أشد قساوه....
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . .

اقترب موعد العمليه وتجهز الضباط على أكمل وجه بكل أسلحتهم وذهبوا إلى المكان المنشود " الذى سوف يحدث فيه العمليه" . . .

وصل بعض رجال المافيا إلى مكان تسليم تلك السموم التى ساعدت على تدمير مستقبل العديد من الشباب فقد تجعلهم مغيبين عن ما يحدث حولهم ويتصرفون بغرابه

حقاً فالإدمان هو أسوأ شئ فمجرد دخوله لجسد أحد يدمره كأنه عدو أقسم أن يوصلهم إلى حبل المنيه "الموت" . . . . ليذهبوا لتلك الرحلة الأبدية

دعونا نعود إلى أولئك الأشخاص معدمين الاحساس
الذين يسلمون البضاعة وكأنها علكة أو العاب للاطفال وليست ..... مخدرات

أمر سيف بالهجوم عليهم وبحكم أنهم مُحاصرين لذا فلن يستطيعوا الفرار . . .

نطق أسر بحزم وقوة وهو يوجه سلاحه للرجل الذى رفع سلاحه لبدأ ضرب الرصاص هو من معه

:اثبت مكانك المكان كله محاصر ،نزلوا سلاحكوا وبلاش تهور وبدل ماتكون جريمه واحده هتبقى جريمتين

وضع كبير العصابه الموجوده سلاحه ارضاً . . . وأشار بيداه لرجاله بوضع أسلحتهم فإنصاعوا لأمره ورفعوا أيديهم عالياً معلنين الإستسلام

(طبعاً كبير العصابه الموجوده ده مش هو الزعيم لأن اكيد الزعيم مش هيظهر فى عمليه تُعتبر صغيره بالنسبه لرئيس مافيا كبيره ولكن الرجل الموجود هو أحد رجال المافيا المسؤول عن تسليم البضاعه )

قام الضباط بلإمساك ببعض الرجال الموجودين ولكن المفاجأه هو هجوم قوه أخرى من العصابه . . .

وعندما هجموا عليهم حاول الرجال المستسلمين مسبقاً رفع أسلحتهم وبدأ ضرب النيران فأستطاعوا بث الفوضى ورغم عِلم العصابه الموجوده أن النتيجه لن تكن فى صالحهم . . .

وبرغم تضاعف قوات من العصابه و لكن عدد الضباط كان يفوقهم نظراً لدقه سيف فى التحضير لتلك العمليه والقبض على اولئك المجرمين . . تلك المافيا التى كانت سبباً فى تدمير كثير من العائلات وان لم يحالفه الحظ فى القضاء عليهم على الاقل يبث بهم الرعب و إذا علموا أن يوجد احد ينبش ورائهم سوف يفعلون حركه خاطئه بسبب تسرعهم ومن المحتمل أن يرسلوا أحد لقتل سيف وهو يريد ذلك الخطأ لانه سوف يكون طرف الخيط لٕامساك بهم وتلك كانت خطته . . .

سيف وهو يضرب عده رصاصات من مسدسه لمح سياره على بُعد لا بأس به و بطبيعه الحال جميع الضباط مشغولين فى القبض على رجال العصابه
ذهب إلى مكان تلك السياره وهو يمشى بحذر خِشيه من أن يكون فخاً . . .

وهو يقترب استطاع رؤيه عينان الموجود بتلك السياره تلك العين ليست غريبه عليه فقد رأها مسبقاً رأى ذلك الجبروت ..الحقد ..الغل الذى يشع منها فى أَن واحد عينان سوداء أشبه لعيون الوحش ولكنه لا يتذكر أين رأى ذلك الشخص ولماذا يعرف عيناه كأنه يراها كل يوم يحفظها عن ظهر قلب ، ولكنه لا يستطيع رؤيه وجهه كاملا بسبب تلك القماشه السوداء التى وضعت علي وجهه . . .

انتقامى المريب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن