الحلقة الرابعة

396 15 8
                                    

الحلقة الرابعة،،،،،،.....
(أول لقاء حقيقي)

يجلس هو خلف مكتبه الكبير فى الشركة الخاصة به
نعم إنه الألماس، سمع طرقا على باب مكتبه فأذن للطارق بالدخول.
دخلت تلك الفتاة وهى تتدلل فى مشيتها وتحمل بعض الملفات الملونة، ترتدى تنورة حد الركبة سوداء وقميص ابيض وتركت العنان لشعرها المموج خلف ظهرها.

نظر لها الألماس بلامبالاة ثم احتدت نظراته بسبب مشيتها لذلك صرخ بها وهي اجفلت على صوته العالى وأصبحت مرتبكة
مصطفى بصوت عالى: أنتى فى شركة محترمة يا هانم مش فى كباريه
السكرتيرة: اسفه يا فندم مش هتتكرر تانى
مصطفي بعصبية: المرة الجاية قسما بالله لو لبسك متظبطش يبقي تلمي حاجتك وتمشي انتي فاهمة
اومأت له خائفة ثم وضعت الملفات أمام مكتبه وغادرت بسرعة قبل أن ينقض عليها كالوحش الكاسر.

بعد أن رحلت تلك السكرتيرة عائدة إلى مكتبها من جديد، بدأ هو العمل على الملفات حتى أنهى معظمها ولكنه ابعدها عنه قليلا لأنه ارهق من كثرتها.
قرر فتح الحاسوب الخاص به ليتحري بشأنها فمنذ ذلك الغداء وهى تشغل عقله، فكيف لها أن تعرف عن لؤلؤته الصغيرة التي يخبأها داخل مكنون قلبه.
توجه لجوجل يضغط محرك البحث يخطو بأنامله الطويلة القاسية فوق لوحة المفاتيح ليطبع اسم اللؤلؤة على محرك البحث.

ظهرت أمامه صورة اللؤلؤة بالطبع وهى تخفي وجهها تحت ذلك الوشاح الخاص، وجد أنها تمتلك شركة خاصة لصناعة المجوهرات وتشتهر شركتها بعقود اللؤلؤ لذلك أخذت لقب اللؤلؤة.
مصطفى بتنهيدة : هى مش لؤلؤتي بس أكيد تعرفها وتعرف القصة وخاصة أنها بصراحة ميتبلش فى بوقها فولة😂

رن هاتفه الجوال لينزع الهدوء من أرجاء مكتبه ليري شاشة هاتفه تضيء باسم شقيقته رؤي، فأجاب على الهاتف بسرعة.
مصطفى: السلام عليكم......فى ايه يا رؤي بتعيطى ليه؟
رؤي ببكاء: الحقنى يا مصطفى عندى مشكلة في الكلية تعالى بسرعة
مصطفى بقلق: مسافة السكة وهكون عندك.

نزل لأسفل الشركة بسرعة وركب سيارته الحديثة وانطلق إلى كلية الصيدلة التى فيها أخته رؤي.
وصل إلى الجامعة  فذهب إلى مكتب العميد مباشرة دخل للمكتب بعد أن أذن له العميد ليجد الوضع التالى.

شقيقته تقف أمام مكتب العميد مع بعض الخصلات الخارجة من حجابها وعينيها مورمة بسبب كثرة بكائها وشاب يقف بالقرب منها يبدو أكبر منها سننا مع بعض الكدمات على وجهه
وفي المقابل لهم شابان أثر الضرب الشديد واضح عليهما واحدهم أنفه ينزف دما وقد تجمد مكانه.

نظر بغضب لهم بسبب دموع شقيقته الغالية
مصطفى بفحيح: مين اللى خلى أختى تنزل دموعها الغالية؟ ميييين؟ انطقوا
العميد ببعض الخوف: أخت حضرتك بتتهم الشابين دول أنهم اتعرضولها والشاب دا انقذها لكن الشابين دول بيقولوا أنها اللى بتلحقهم وبتغريهم
ومع انتهاء كلمات العميد انهارت شقيقته فى البكاء مجددا وهى تقول

عشقي الألماسى ( قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن