الحلقة السابعة عشر..........
(انهيار)فقط صوت البكاء والصراخ والنحيب هو الذي يملأ المستشفى، بكاء يوسف الذي طغي صمتا قاتلا وشرود غير طبيعي فى المكان، فهذه صديقته منذ الطفولة وكانت تحميه وتساعده دوما والآن هي ماتت ولن تعود يوما.
اما ذاك النحيب والصراخ فمن والدتها الذي اعلمها الطبيب بما حدث لابنتها، هي فقط تحس ان كل ذلك حلم بل كابوس وستستيقظ منه على ضحكات ابنتها وشقاوتها.
زينة بحزن وصراخ: انا عايزة بنتتتى هاتولى بنتى، قوموها والنبي انا عايزة بنتى حرااام عليكو
الطبيب بحزن: أهدى عشان أعصابك، إن لله وإن إليه لراجعون.
لم تتوقف بل زادت فى بكائها ونحيبها تتذكر مواقف ابنتها، لعبها ومرحها وشقاوتها وجدها فى حياتها
تتذكر ذلك اليوم بحرقة قلب
Flash backزينة: يا هند بلاش يا بنتى، اشتغلى هنا احسن
هند: يا ماما هعمل ايه هنا؟ انا مش واخدة جامعة عشان اتجوز واقعد على عيال وزوج انا مش قد مسئولية زى دى دلوقتي
زينة: يا بنتى اللى قدك متجوزين ومعاهم عيال بطولكهند بضجر: مليش فيه انا هشتغل فى القاهرة وابنى المستشفى اللى بحلم بيها
زينة بغضب: روحي الهي ما ترجعي، روحي
Backزينة بدموع: ياريتنى ما دعيت عليكي يا بنتى، ياريت كان اتشل لسانى قبل ما اقولها يا ضنايااا، هننند يا بنتتتى
بينما يقف والدها جنبا تتسارع دموعه على خده، لا يقدر على الصراخ وفقط ثوان وسقط ارضا مغمي عليهزينة بصراخ: ابرااااهيم، قوم وحياة النبي، هاتولى دكتووور بسرعة جوزى هيروح منى
أسرع الأطباء فى إدخال إبراهيم إلى إحدى غرف الفحص، وبعد قليل خرج الطبيب
الطبيب: هو بس نزل ضغطه وأعصابه متوترة، باذن الله هيفوق والا
زينة بقلق: والا اي يا دكتور
الطبيب بأسف: هيكون دخل في غيبوبة غير معلومة المدة.
___________________________________________أخذ زين تسنيم من القصر واتجه بها إلى قصر اللؤلؤة، وبما ان اللؤلؤة أخبرتهم بالأشخاص الذين يمكنهم دخول القصر فى غيابها فقد سمحوا له بالدخول رفقة زوجته.
نزل كلاهما من السيارة واتجها إلى الداخل
زين: يا دادة فريدة يا دادة فريدة
فريدة: ايوا يابيه
زين: خدى بالك من تسنيم وخليها فى أوضة هنا لحد ما اللؤلؤة ترجع
فريدة: اوامرك يا بيهأخذت فريدة تسنيم إلى إحدى غرف الضيوف وجهزت لها الغداء لمعرفتها بحمل تسنيم من زين باشا.
تركها زين وخاصة أنه يعلم أن لا أحد يتجرأ ويقترب من قصر اللؤلؤة وخاصة بوجود كل هؤلاء الحراس.
اتصل على رعد كي يعلم ما حصل بالخطة ولكن رعد لا يجيب نهائيا، اتصل بمصطفى ولكن لا مجيب واتصل بهند وايضا لا مجيب ساوره القلق لذلك اتجه إلى المستشفي التى تعمل بها هند حتى يعلم ما الأمر.
أنت تقرأ
عشقي الألماسى ( قيد التعديل)
Misterio / Suspensoفقط هو وجدها فى قاع محيط الحب تخبئها الصدف داخلها حتى عثر عليها فأصبحت هى لؤلؤته الثمينة. هى وجدت صائدها اخترق صفوفا وحارب كثيرا كى يصل لها، وجدت الطيبة تختبئ خلف قسمات وجهه الصارمة، وجدت قلبا ذهبيا خلف صدره اليابس فأصبح هو ألماسها. هو عشقها الألماس...