الحلقة الثانية
(عائلة الألماس واللؤلؤة)تقف هى أمام مستشفي كبيرة فى القاهرة....وليست أى مستشفي أنها المشفي الخاص بها.
دخلت بهدوء ورزانة وكبرياء للداخل صعدت فى المصعد ووصلت للدور الرابع الذي يحتوى على مكتبها
دخلت مكتبها الكبير المزين بطريقة فخمة ومريحة للنفس حيث أن الحوائط باللون السكرى الفاتح والارضية خشبية فخمة وستائر بلون القهوة والمكتب باللون البني وكرسي اسود.جلست على كرسيها ونظرت فى الملفات الموضوعة أمامها....التقطت بعضهم ثم استقامت وارتدت البالطو الطبي الخاص بها واتجهت إلى الخارج نزلت إلى الدور الثالث حيث يوجد المرضي، دلفت عند بعضهم واطمأنت على انتظام مؤشراتهم الحيوية ثم عادت مجددا إلى مكتبها.
بعد دقائق سمعت طرقا على باب مكتبها فأذنت للطارق بالدخول، حينها دلفت الممرضة وملامحها تدل على القلق وهذا غير مبشر بالمرة
الممرضة: الحقينا يا دكتورة بسرعة
هند: فى ايه؟ ايه اللى حصل؟
الممرضة: الشاب اللى جه طوارئ امبارح نبضات قلبه قلت وبقا بين الحياة والموتوبالطبع كأى طبيبة عاشقة حد النخاع لمهنتها وإنقاذ حياة الناس هدف رئيسي فى حياتها، التقطت البالطو الخاص بها وخرجت حتى وصلت أمام غرفة المريض، دخلت وحقا منظره يقطع القلب.
هند بجمود: جهزوا المريض للعمليات حالا وبلغوا حد من عيلته يلا اتحركوا بسرعة.ذهبت هى حتى تستعد لإجراء العملية وتعقمت وارتدت الزى الخاص للجراحة ثم ذهبت إلى العمليات حيث كان المريض مخدرا والممرضات توصلن الأجهزة بجسده واحد الأطباء ومتدربين معى فى العملية
هند: أولا أنا عندى حياة المريض اهم من تعليمكم شخصيا، ثانيا اللى شايف نفسه مش هيقدر يستحمل المنظر يتفضل من دلوقتى
المتدربان: لا احنا جاهزين وقدها
هند ببرود: تمام يلا نبدأ
وبدأت العملية وهند فقط تركز على حياة المريض الماثل بين يديها هى تكره فقدان إحدى مرضاها، هى حتى الآن لم يمت لها مريض كانت تشرف على علاجه وذاع صيتها بسبب قدرتها على دخول عمليات صعبة جدا وتخرج منها مبتسمة من نجاحها.انتهت هذه العملية بعد ساعات وخرج الجميع لخلع الزى الخاص بالعمليات ولكن هند اوقفتهم.
هند: أعتقد لازم تتدربوا أكتر من كدا، وسرعتكم بالنسبة للعملية متوسطة، عمليات القلب تحديدا محتاجة سرعة وتركيز مش بطء وتحليل
المتدرب: تمام يا دكتورة وانا هحاول أكون أفضل من كدا المرة الجاية
هند ببرود شديد: لء مش هتكون أفضل
امتعضت ملامح المتدرب وعقد حاجبيه بعدم فهم فأكملت هند: لأنك قولت هحاول، المحاولة فى حاجة المفروض تحصل معناها أنك مش قدها المفروض تقول المرة الجاية هنجح بإذن الله وهكون أفضل مش بس تحاول.ألقت كلامها البارد وعادت إلى مكتبها، هى تحب الجلوس بمكتبها فقط لأنه مريح للأعصاب ويهدأ من عصبيتها، بعد دقائق صدح صوت هاتفها الخاص بالؤلؤة برقم ما فأقفلت باب المكتب وردت على الهاتف.
أنت تقرأ
عشقي الألماسى ( قيد التعديل)
Gizem / Gerilimفقط هو وجدها فى قاع محيط الحب تخبئها الصدف داخلها حتى عثر عليها فأصبحت هى لؤلؤته الثمينة. هى وجدت صائدها اخترق صفوفا وحارب كثيرا كى يصل لها، وجدت الطيبة تختبئ خلف قسمات وجهه الصارمة، وجدت قلبا ذهبيا خلف صدره اليابس فأصبح هو ألماسها. هو عشقها الألماس...