الحلقة الثامنة

213 15 9
                                    

الحلقة الثامنة،،،،،،،
(غيرة وحقيقة)

انتهت هند من كمال ثم اتجهت بسيارتها الي المشفي من جديد بعد أن خلعت قناعها، بضع ساعات ووصلت الي المشفي لتلمح والدة مصطفي والتي رأتها قبلا لمرتين تدلف الي المستشفى.

أوقفت سيارتها ثم هبطت ودخلت الي الداخل لتراها واقفة أمام مكتب الاستعلامات ويبدو من حركة جسدها الخوف والفزع وايضا قطرات الدموع التي لا تزال على خديها أثبتت ذلك بجدارة.
اقتربت منها ثم طرقت على كتفها بهدوء، التفت جميلة لها لتنظر لها باستغراب، تشعر أنها مألوفة ولكن لا تتذكر اين أو متي رأتها قبلا.

بادرت هند بالحديث عندما وجدتها تنظر لها بتيه.
هند: حضرتك والدة مصطفي العطار؟
جميلة باستغراب: ايوا أنا انتى مين؟
هند: أنا الدكتورة المسئولة عن حالة ابنك وعايزة اكلمك شوية

جميلة بقلق: حاضر، اتفضلي
هند: ابنك واخد رصاصتين فى صدره وواحدة منهم كانت قريبة من القلب وعمليته كانت صعبة بس الحمد لله هو بقي كويس لكن.....
جميلة بقلق: لكن ايه قوليلي يا دكتورة
هند بتهدئة: ما تخافيش بس ابن حضرتك عايز يخرج من المستشفى وحالته مش تسمح بكدا لكن هو رافض رأيي وعايز يخرج والخروج خطر عليه دلوقتي.

جميلة: ما تخافيش أنا هخليه هنا فى المستشفى لحد ما يخف ،وشکرا انك بلغتينى
هند بابتسامة: العفو يا هانم
وبعد أن ذهبت جميلة
هند بخبث: ورينى هتخرج ازاي بقا يا مصطفى باشا😈😈

وصلت السيدة جميلة إلى غرفة ابنها مصطفى لتجده متسطحا على الفراش وبعض الأجهزة متصلة به وصديقه يوسف يجلس بجواره يحدثه، امتلأت اعينها بالدموع وحزنت على ما آل إليه ابنها، دخلت جميلة الي داخل الغرفة فى حين خرج يوسف بهدوء.
جميلة بدموع: مصطفى!!

مصطفى بعد أن انتبه: ماما!؟ انتى بتعملى ايه هنا؟
جميلة بحزن: كلمت يوسف لما قلقت عليك وقالى أنك فى المستشفي فجيت عالطول
مصطفى: الحيوان! لما اقومله بس، مفيش داعى أن تخافي يا حبيبتي انا كويس وإن شاء الله هخرج النهاردة بالسلامة

جميلة برفض: فى أحلامك أنك تخرج النهاردة انت لسه خارج من عملية هتبقي هنا لحد ما الدكتور يوافق تخرج
مصطفى: بس يا ماما
جميلة بحدة: مبسش يا مصطفى أنت هتفضل هنا مفهوم
مصطفى بقلة حيلة: حاضر يا ماما😟
___________________________________________

قبل وصول جميلة بساعتين

عاطف بصراخ: بت يا شيرين ردى يا بتى
استمعت شيرين لصوت جدها العالي لذا هبطت من غرفتها لترد وتري ما الأمر.

شيرين: ايوا يا جدى
عاطف: احنا لازم نسافر البندر دلوك يا بتى
شيرين باستغراب: ليه يا جدى جرا ايه
عاطف: ابن عمك محمود الله يرحمه عمل حادثة
شيرين بصدمة: وآه وآه وكيفه دلوك يا جدى
عاطف: ماعرفش يا بتى أنا لسه هروح دلوك وقولت اخبرك عشان ما تقلقيش

عشقي الألماسى ( قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن