الحلقة الأولى،،،،،،...
(شخصية اللؤلؤة)......تجلس داخل سيارتها أمام قصر كبير من أفضل القصور فى مصر....تقدمت بطلتها الفريدة بسيارتها إلى داخل القصر، دلفت إلى الداخل ثم هبطت من السيارة...اخذت تسير فى كبرياء شديد وكأنها تملك العالم أجمع.
وقفت تطلع إلى مجهودها بعد تلك السنوات الصعبة حققت ما كانت تهدف إليه، فقط تدعو أن يستمر الأمر على هذا الحال.
اللؤلؤة: طنط فريدة طنط فريدة
فريدة: أيوة يا هانم تؤمرينى بايه
اللؤلؤة: عايزة غدا خفيف زى العادة وقهوة بس بسرعة لو سمحتى
فريدة: تؤمرى يا هانم ثوانى وهجبلك الأكل
اللؤلؤة بملل: تمام.صعدت اللؤلؤة إلى غرفتها الكبيرة التى تعتبر بحجم منزل صغير استلقت على فراشها الواسع وأخرجت تنهيدة حارة
أزاحت الوشاح الخاص عن وجهها وأصبحت تتنفس بأريحية ثم اتجهت الي المرحاض وغسلت وجهها....سمعت دقات على باب غرفتها فارتدت الوشاح ثانية وسمحت للطارق بالدخول.فريدة: اتفضلي يا هانم
اللؤلؤة: تمام شكرا ليكى تقدرى تروحى
جلست بهدوء وازاحت الوشاح ثانية وبدأت بتناول بعض اللقيمات الصغيرة وشربت كوب القهوة الخاص بها، بعد قليل سمعت رنات هاتفها الشخصي فأجابتاللؤلؤة: السلام عليكم يا ماما
زينة: وعليكم السلام يا حبيبتي...اي خلصتى شغلك ولا لسه
اللؤلؤة ببسمة: خلصت يا ماما وهرجع دلوقتى
زينة: ماشي متتأخريش عشان فى موضوع مهم عايزاكى فيه
اللؤلؤة: طيب لما اجى سلام.ترى ما الموضوع الذي تريد والدتها أن تحدثها به، حسنا عندما تعود للمنزل ستعرف والآن عليها إنهاء الأمر والعودة
اتجهت إلى مكتبها الخاص وأخرجت مفتاحًا من جيبها وفتحت الخزنة التى تحتوى على التصاميم الخاصة بعملها أو هذا ما يعتقده الجميع.اطلعت على بعض الأمور ثم خرجت وارتدت وشاحها وخرجت من بوابة القصر ركبت سيارتها واتجهت بها إلى منزلها الذى يقع فى محافظة أخرى عن القاهرة ولكنها تأتى إلى هنا بسبب عملها ووالدتها تكره ذهابها وحدها للقاهرة وعملها هناك ولكنها تصمت لأنه طموح ابنتها.
بعد وقت طويل وصلت أمام منزلها، ركنت سيارتها وبالطبع نزعت وشاحها الخاص واتجهت إلى باب منزلها، دقت الباب وبعد قليل فُتح الباب، وجدت شقيقها الصغير هو من فتح وعندما دخلت عانقته وقبلت خده ثم دلفت إلى غرفتها لتبديل ثيابها.
بعد قليل خرجت وهى ترتدى بيجامة وردية وتربط شعرها الأسود الطويل على ذيل حصان وبعد أن خلعت وشاحها وظهر وجهها الجميل.
{ اللؤلؤة هى فتاة فى منتصف العشرينات متوسطة الطول مع شعر طويل اسود كظلام الليل واعين بنية ناعسة وبشرة قمحية وشفاه وردية صغيرة}زينة: ازيك يا حبيبتي مش تيجى تسلمى عليا وتقولى أنك جيتى
اللؤلؤة: اسفه والله يا ماما بس انتى عارفة التعب يعنى السفر والمستشفي والعيادة
زينة: ما أنا قولتلك اشتغلى هنا يعنى حبكت الشغل فى القاهرة
اللؤلؤة بهدوء: أنا حلمى هناك يا ماما كمان هم بيقدروا موهبتى غير إن المستشفي بتاعتى كبيرة ومشهورة
أنت تقرأ
عشقي الألماسى ( قيد التعديل)
Gizem / Gerilimفقط هو وجدها فى قاع محيط الحب تخبئها الصدف داخلها حتى عثر عليها فأصبحت هى لؤلؤته الثمينة. هى وجدت صائدها اخترق صفوفا وحارب كثيرا كى يصل لها، وجدت الطيبة تختبئ خلف قسمات وجهه الصارمة، وجدت قلبا ذهبيا خلف صدره اليابس فأصبح هو ألماسها. هو عشقها الألماس...