اللهم صلي وسلم وبارك على أشرف الخلق محمد صلي الله عليه وسلم.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الحلقة التاسعة،،،،،....
(مفاجأة)خرجت هند من غرفة مصطفي وذهبت إلى مكتبها وما إن دلفت حتى سمحت لشلالات الدموع أن تسقط من عينيها، جلست على ركبتيها ارضا وهي تحاول كتم شهقاتها.
هند بحزن وبكاء: أنت ازاى بتحرق قلبي أكتر واكتر كدا!! إزاي بتفكر فيا كدا تفكر أنى بخونك أو بحب غيرك ازااااااى!!!
سمعت طرقا على باب مكتبها فمسحت وجهها بقوة ثم استقامت واتجهت الي كرسي مكتبها وهدأت من وتيرة أنفاسها ثم سمحت للطارق بالدخول.
يوسف: أهلا يا هند
هند بشبح ابتسامه: أهلا يا يوسف
يوسف بحزن: جاي اطمن عليكي واشوفك، بقالنا كتير متقابلناش
هند بحنين للذكريات: اها فعلا بس انت سافرت المانيا ومحدش بقي قدك يا سيدي
يوسف بضحك: وانا اقول مين باصص فى حياتي
صمت يوسف قليلا مما أثار حفيظتها فى توقع كلامه القادم وان كلماته لم تكن سوي مقدمة لشيء آخر.
هند بتساؤل: فى حاجة؟!
يوسف: ليه بتكلميه عن رعد بالأسلوب دا وليه رفضتى أنه يروح من المستشفى
هند : أنا متكلمتش عن رعد بقصدى هو اللى سأل؟يوسف بحذر: طيب رعد يبقي ايه فى حياتك؟
هند بابتسامة جانبية: حد بحبه جدا وأكتر مما تتصور
يوسف بخيبة امل: يبقي بطلى تعلقي مصطفى بيكى
هند بغضب: أنا معلقتهوش بيا واتذكر أن أنا آخر مرة رفضت حبه وقاطعته تماما
يوسف: تمام يا هند وأسف لتدخلى بشؤونك الخاصةهند بحنان: ما تعتذرش يا يوسف انت زى أخويا
يوسف بحنية: ماشي واتمنالك السعادة واتمنى أقابل رعد
هند: قريب اوى هتشوفه
وحينها دق الباب وسمحت هند بدخول الطارق وكان رعد
هند بسعادة: ها ياسيدى رعد باشا بنفسه هنا
رعد بغضب مكتوم : أهلا يا هند اومال هو مين الاستاذ؟هند باستشعار غضبه: دا يبقي يوسف المرشدي صديق ليا من ايام الطفولة وصديق مريض عندي انت تعرفه مصطفي العطار.
رعد بغضب اقل: آه تمام اتشرفنا يا يوسف
يوسف: الشرف ليا كنت حابب أشوف هند بتحب مين اوى كدا بس تستاهل
رعد بعدم فهم: قصدك ايه؟هند بمداراة للحقيقة: مش قاصده حاجة يا رعدى،صحيح كنت حابة ابلغك آخر الأخبار
رعد فهم موقفها: تمام يلا نخرج ولا عندك عمليات
هند بسعادة: لء خلصت يلا
رعد: اوك استأذنك يا يوسف
يوسف بابتسامة مكلفة: إذنك معاكوخرجت هند تسير بجوار رعد وكانت مبتسمة على نحو غبي وهذا ازعج يوسف وبالتأكيد إن علم مصطفى سيتحطم أكثر.
___________________________________________فى دولة مختلفة ومكان غريب يتشح بالسواد تقف تلك الفتاة ذات القوام المتوسط والبشرة البيضاء والتي تضفي لونا باهتا فى مثل هذا الظلام، تمسك فى كف يدها بمسدس وتوجهه نحو أحد ما، فى حين أن يدها الأخري تحمل الميكروفيلم الذي سترسله الي المخابرات.
أنت تقرأ
عشقي الألماسى ( قيد التعديل)
Gizem / Gerilimفقط هو وجدها فى قاع محيط الحب تخبئها الصدف داخلها حتى عثر عليها فأصبحت هى لؤلؤته الثمينة. هى وجدت صائدها اخترق صفوفا وحارب كثيرا كى يصل لها، وجدت الطيبة تختبئ خلف قسمات وجهه الصارمة، وجدت قلبا ذهبيا خلف صدره اليابس فأصبح هو ألماسها. هو عشقها الألماس...