الحلقة الثالثة عشر

164 10 2
                                    

الحلقة الثالثة عشر،،،،،،،،
(حوادث وصدمة)

استيقظت هند باكرا حتي تستعد للذهاب الي عملها والي الشركة أيضا، دلفت للمرحاض وأدت روتينها اليومي وصلت فرضها.

ارتدت دريس ازرق به بعض التموجات وعليه خمار تتدرج ألوانه بين الازرق والابيض والاسود ثم خرجت لتساعد والدتها فى الفطور وتذهب الي عملها.

هند: صباح الخير يا ماما
زينة: صباح الخير يا حبيبت، بقولك روحي صحي اخواتك عشان مصطفى رايح الكلية النهاردة وعبده هيقوم عشان درسه وابوكي عنده شغل
هند: حاضر يا ماما
ذهبت هند إلى غرفة شقيقها الأصغر عبدالرحمن،دخلت ووجدت الغرفة مظلمة لذلك فتحت الستائر وهذا ازعج عبدالرحمن لأنه لا يريد الاستيقاظ

هند: اصحي يا عبدو أخلص
عبده بكسل: ما تسبيني نايم شوية الله يرضي عليكي، اقولك روحي شوفي الباندا التاني
هند بغضب: عيب متشتمش أخوك الكبير كدا ويلا قوم
عبده: آسف روحي بقا وانا هقوم اغير هدومي واصلي واروح الدرس
هند: اوك

ذهبت هند بعدها إلى غرفة أخيها مصطفى
هند بمزاح: يا باندا اصحي يلا
ولكنها لم تجد شقيقها فى الفراش وكان الفراش مرتب وهذا على غير العادة
ثوان وفتح باب المرحاض وخرج اخوها
هند باستغراب: انت قايم بدري ومرتب الدنيا كدا ليه
مصطفي بقلق: عادى
هند بشك: لء مش عادى وأقول في أي بدل ما أعرف بطريقتى ووقتها اللى انت عايزه مش هيتم

مصطفى بسرعة: خلاص هحكى، بصراحة في بنت انا معجب بيها فى الجامعة وبحب اروح بدري عشان اعرف اشوفها قبل المحاضرات
هند بتركيز: بنت!!! طيب ودى تعرفها منين؟
مصطفى: واحنا رايحين القاهرة تعالى معايا الكلية وهعرفهالك
هند: تمام، يلا دلوقتي عشان نفطر
اومأ لها مصطفى بهدوء

بعد ان انتهوا من تناول الإفطار اتجه مصطفى مع هند فى سيارتها الزرقاء إلى الكلية
بعد ساعتين وصلا إلى باب الكلية ونزلت هند مع مصطفى وذهبا إلى باب الكلية.

هند كانت تخشي أن تكون تلك الفتاة مدفوعة من أعدائها وقد يؤذونها عن طريق أخيها
أشار مصطفى بعينيه إلى الفتاة لأنه لن يستطيع الاشارة بيده أمام الكلية

رأتها هند ووجدتها رؤي شقيقة مصطفى وهذا جعلها تهدأ وتعلم ان أخاها أجاد الاختيار هذه المرة
هند: بص يا حبيبي انت حاليا لسه بتدرس وهتتخرج السنادى ولسه فى سنة خدمة فى الجيش هتكون وقتها هي خلصت الكلية وساعتها هقنع بابا وماما وهخليك تتجوزها بإذن الله

مصطفى بفرحة: بجد، شكرا ليكي يا احلى اخت فى الدنيا
هند بمزاح: بس استنى شوية حتى اتجوز انا
مصطفى: ما المصيبة أنك هتخللى قريب
هند بغضب: هخلل طيب ايه رأيك بقا مفيش جواز
مصطفى بسرعة: آسف خلاص
هند بابتسامة: اوك بس اشتغل على نفسك عشان تطلع حاجة وتعجبها
مصطفى: أكيد

عشقي الألماسى ( قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن