استَيقَظتْ نيللي صباحًا جالَت بعينيهَا في الغرفَة ثمَّ تذكَّرت كلَّ مايحدُثُ حاليًا في حياتهَا،ارجعتْ رأسَهَا للوِسَادة و هيَ تتنهَّدُ بقوَّة يالَ حظِّها ماذا ستفعَلُ الآن نواه لنْ يقترِبَ منهَا و هذَا ماتحمدُ الرَّب عليهِ الآن أكِيد يلتقِي بعشيثتِهِ هذَا أحسنُ لهَا لنْ تخَاف علّى نفسهَا منهُ،عليهَا أنْ تجِدَ طريقَة للخَلاَصِ،هنَاكَ سبيلٌ مَا ينقذُها من هذَا الزوَاج لا تعلمُ إنْ كانَ والدهَا حيٌّ أم ميتْ و للحظَة فكَّرت كمْ أنَّها لا تهْتَم هوَ سببُ هلاَكهَا و وقُوعهَا بينَ يدينْ نواه المَجنُون.
فتحَ البابُ قاطعًا حبْلَ أفكارِها تظاهرَت باانومِ و هيَ تحسُّ بخُطُواتِ الخادمَة تفترِبُ منهَا ثمَّ توقَّفتْ بجانبِ السَّرير.
"السيِّدَة تأمرُكِ بالنزُولِ للإفطَار حالاً،إنَّها انتظرُك علَى الطاولَة"
استمرَّت نيللي بالتظَاهرِ بالنرمِ لكنْ الخادمَة بقيتْ تنادِيها كي تستفِيق لعدَّة دقَائِقَ حتَّى نهضَت من الفراشِ بغضبٍ قائُلَة:
"لنْ أذهبَ إلّى أيِّ مكَان"
فكَّرتْ نيللي هلْ ستبقَى اليومَ كاملاً هنَا ستمضِي حياتَها في هذِهِ الغُرفَة دونَ مواجهَة كلامِها طبعًا لا.
"لقدْ أحضرتُ لكِ قميصًا و بنطالاً لكيْ ترتدِيهِ و تنزِلِي"
اغتسَلَت نيللي ثمَّ غيرَت ملابِسهَا لشيءٍ يليقُ أخيرًا و ارتدَت حذَاءً رياضِيًا قدِّمَ لهَا ثمَّ خرجَت من الغرفَة،كَان القصرُ نشِطًا غيرَ ماتوقّّعتْهُ يعجُّّ بالخدمِ في الأرجَاء نزلَت الدرَج الحجرِي ببطئٍ حتَّى وجدتْ نفسهَا داخل قاعَة الطعَام.
في المنتَصَف نُصبَتْ طاوِلَة الأكل العملاقَة وضعَ عليهَا أغلَى الأطبَاق و ألذُّها التِّي تعَد علَى الفطُور تترأسُ الطاولَة الجدَّة كاتارينَا،زفَرتْ نيللي باستيَاء و هيَ تأخذُ مكانًا بعيدًا قليلاً علّى الجدًَة ثمَّ امسكَتْ بالشوكَة و غرزتْهَا في قطعَة الجبنِ الطرِي الطازَج،دونَ حتّّى للالتفَاتِ لكاتارينا.
"لَا يوجدُ صباح الخَير؟ منعدمَة احترَام"
"صبَاحُ الشَّر لا تتصرَّفي و كأنَّ مابيننَا طبيعيِي يا سيِّدَة كتارينا"
أنت تقرأ
علاقات معقدة/Illicit Affairs:نزاعٌ علَى عرشِ السُّلطَة
Romanceكنَّا ملعونِين في الجحيمِ السفلِي بلعنةِ الحبِّ الممنوع و العِشقِ الحرام،نحن لمْ نُخلق لبعض بلْ خلِقنَا لنُلعنَ مع بعض في الدرجات السفلى من النار لتلتهِب القلوب ...فلا أنا كنتُ أبَالي بالخطيئَة و لا أنتّ مبالٍ للمحرّمات