"وحدي أدافع عن هواء ٍ ليس لي
وحدي أدافع عن هواء ٍ ليس لي
وحدي على سطح المدينة واقف ٌ
أيوب مات ، وماتت ِ العنقاء ُ ' وانصرف َ الصحابة
وحـــدي . أراود نفسي َ الثكلى فتأبى أن تســاعدني على نفسي
ووحـــدي .... كنت وحدي
عندما قاومت وحــدي ... وحدة الروح الأخيــرة" محمود درويش.🥀
_________________________________
جلَس جوليان في غُرفَة مكتَبِه مسَاءًا بعدَ انهَائِه للإجتماعِ مع المستثمِرين الجدُد و إنعقَاد الصَّفقَة بنجاح كمَا خطَّط لهُ هوَ بالضَّبط،أمسكَ سيجارة قام باشعالهَا و أخذَ يستنشِقُ النيكوتين بعمقٍ مغمضًا عينيْه راخيًا رأسهُ على الكرسي الجلدِي،فُتحَ الباب الأمَامي لمكتَبهِ مُعلنًا عن دخول ضيفِه الذِّي كانَ ينتظرُه أو الأصحْ قولُ ضيفَتُه المُميَّزة.فتحَ عيناه السودَاء لتقعَ على هيئَة جوزفين بودلير المُرتَّبة،جلستْ على الكرسِي أمامه و هي تضعُ حقيبتَها اليدويَّة من ماركة ديور فوقَ المكْتَب حركَة أزعَجتْ جوليان روتشيلد لكنَّه بقيَ متحفِّظ.
"جوليان،مضَى وقْت طويل لقدْ اشتقتُ إليك حقًا!"
اعتدلَ جوليان في جلستِه و هو يطفئ سيجارتَه و يبتسمَ لجوزفين بودلير التِّي مضَى على مقابلتِه لهَا آخر مرَّة سنتين.
"يُعجبنِي تدقيقُك في المواعيد و الأوْقات التِّي تختارينهَا في مثلِ هذا اليوم قبل عامَيْن كانَ آخرُ لِقاءٍ لنَا في مؤتمرِ بودابست و كمْ كانَ يومًا حماسيًّا،أخبريني جوزفين كيفَ حالُك؟"
كانتْ جوزفين تبتسم متذَكرَّة تلك الأيَّام التي أمضتْها برفقَة هذا الرَّجل الذِّي دائِمًا يثيرُ اهتمَامَها في المجر،كانَتْ بدايةُ لقائِهم عمليَّة بحت كمَا قال في مؤتمر بالعاصمَة حضرتْ برفقَة اللجنَة المنتدبَة من الأمَم المتَّحدة.
"لقَد استقلتْ من المخَابرَات الفرنسيَّة و الآن حاليًا أنَا أجنِي ثرواتًا طائِلة من ورائِي بيعِي لأسرار دولتِي هنا للرَّجال للمنظمات الإجراميَة و رجال الأعمال الأمركيين و فتحتُ مصنعَ نبيذٍ في فيرجينيَا...حياةُ الإجرامِ ناسبتنِي أكثر الولاءُ للبلاد وضعنِي دائمًا بينَ الوحل أطعمنِي خبزًا صحيح لكنَّه لمْ يطعمنِي عسلاً،البسنِي قماشًا لكن ليسَ بالحرِير"
أنت تقرأ
علاقات معقدة/Illicit Affairs:نزاعٌ علَى عرشِ السُّلطَة
Lãng mạnكنَّا ملعونِين في الجحيمِ السفلِي بلعنةِ الحبِّ الممنوع و العِشقِ الحرام،نحن لمْ نُخلق لبعض بلْ خلِقنَا لنُلعنَ مع بعض في الدرجات السفلى من النار لتلتهِب القلوب ...فلا أنا كنتُ أبَالي بالخطيئَة و لا أنتّ مبالٍ للمحرّمات