11 | سندريلا؟.

225 45 50
                                    


اهلاً يا كَتاكيتي 🤎، قراءة مُمتعة.

هل بوسعك أن تقول شيئاً مدهشاً
من شأنه أن يفتح باباً هائلًا من
الابتسامات نحو روحي؟.

إقتباس⬆️.

لم تستطع هي الأخرى حبس تلك القطرات بعيناها فأطلقت سراحهم، لم تتوقع بأنهُ يُشاطرها ذات الألم و رُبما الضعف
وآه لو تعلم بأنه رغم ذلك هو سَانـو خاصتها، الذي يعمل على جعلها تُشرق دائماً ناسياً إشعال بريقهُ هو الآخر،
تذكرت والدتِها وكم الحياة تصبح غير عادلة..لِمَ علينا خوض هذا الكم من الألم؟.
كان هذا السؤال يطاردها طوال حياتِها ولا سَبيل لإيجاد إجابة.

مازال مُستمراً بالعزف مبتسماً.. ولكنها كانت إبتسامة حزينة تحمل في طيآتها الكثير من اليأس.

امتلأ المكان بأطراءات الناس والتصفيق الحار بينما هو يقف مُنحني إحتراماً لهُم، نزل من على المَسرح يقفُ بجانب سو يون  لتقول بينما تلك القطرات مازالت لم تجف.

"حسناً لقد كان هذا رائعاً.. أنتَ سيئٌ في الرقص ولكنكَ عازف بارع.. هل ستعزف لي عندما أصبح حزينة؟"

كانت تِلك الإبتسامة الهادئة مازالت تعتلي وجهه عندما جاوبها بسؤالٍ آخر بينما يسند رأسه على الجدار خلفه:

"وما المُقابل سو يون؟"

"سأصبح صديقة وفية لكَ"

" لا أرى هذا مُغري"
قالها رافعاً كَتِفيه

" سأستمع لمشاكلك دون ملل وسأسعى لإيجاد الحلول معكَ..ما رأيُك؟"

تسارعت دقات قلبهِ.. هي حقاً الآن تُحادثه بهذة الطريقة؟ هل هي حقاً تقترب منهُ يومٌ بعد يومٌ؟
فالأمر يبدو كحُلم.

أبتسم لهَا بخِفة ليمُد يدهِ لها ليصافحها قائلاً:

"  حسناً، مرحباً بكِ صديقتي سو يون".

" لقد تبين أنك شخصٌ سَلس تايهيونغ! هذا رائع".

" على كُلٍ ربما ستندمين بذلِك بعد فترة
فمَن فمقدرتهِ الإستماع لمشاكلي التي لا تنتهي؟".

"عند وجود مُقابل مغري
يُصبح العمل أكثر سهولة".

"سو يون الحكيمة".
قال مُستهزئاً.

" لا تَستهين بُقدراتي الفلسفية تايهيونغ ".
تلفظت بنبرٍ يعترض ويتذمر.

" القَاعدة الأولى لكي تُصبحي خير خَليلة لي
لا تايهيونغ، فقط تاي".

Kth|كَـزهـرة القُسمـوس✔️. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن