20|النهاية.

146 10 4
                                    

مرحباً بعودتي، ومرحباً بكَ يا ذو الأعُين الجميلة 💞!

بسم الله 💞.













يسيرون على الشاطئ، بنطايلِهم لأعلى مُبتسمين والليل قد حضر منذ وقتٍ بعيد.

"أجزم أنني أبدو الآن كساحرة شمطاء".

"أحبُ السَحرى ، وأحب الشمطاء
هذا يعني أنني أُحبك مرتان الآن".

"أنتَ مغازل مُتلاعب من الدرجة الأولى سانو
ما رأيكُ أذن بساحرة الندوب تملئ يداها".

هرول مُتقدماً حتى عرقل طريقها معقباً بحدة:

"تماماً كنوعي المُفضل، هذا أيضاً يُعني أنني أحبك ثلاثة مرات، من قال لكِ أنني أردت الزواج بباربي؟ ".

" أردتُ ماذا؟ ".

هو لا يُفكر قبل التحدث بالفعل لذا ألتفت للجانب يحكُ رأسه متفوهاً والإنزعاج يطوف حول وجهه.

"ذلةَ لسان يا صغيرتي، وكأنكِ لا تعلمين بالفعل
هل أبدو لكِ كفتى قِذر يتلاعب بالفتيات ثم يدير ظهرهِ كالندل؟".

كان يبدو جدياً بشكلٍ مُبالع لذلك لم تستطع سو يون الوقوف دون الضحك رغم محاولاتها الجاهدة في كبت ضحكاتها.

"أسفة،ولكنك حقاً ملك للدراما، أنا أثق بكِ بالفعل
لأنك لو أدرت ظهرك لي سأكون أنا تجسيد القذارة
وسأنهي حياتك بلا رحمة".

تقمصت دور ليس بدورها مضيقة عيناها بشرٍ مُصطنع واضعةً يدها على جانبيِها ثم ضحكت مُتلفظة:

"لنرى من سيصل لعربة المثلجات تِلك أولاً، ومن يفعل ذلِك سيعزمهُ الآخر، deal؟".

"deal!"

***

هَذبت كيونغ مي شعرها ومظهرها لتفتح الباب،
واجهها شاب يبدو في مُقتبل الثلاثينات أو ربما نهايات العشرينات، يرتدي معطف جلدي أسود وشعرهُ مصفف لأعلى، يبدو وسيم.

"مرحباً، هل أسطتيع مساعدتك"؟

"بالطبع، أنا المُحقق المستجد في هذهِ المُقاطعة أُدعى تشانيول، لقد كنت فقط فضولي بشأن قضية مَقتل الفتى نامجون، لو تسمحين لي بالدخول سأقصُ عليكِ ما وجدت".

"من الطارق صغيرتي"؟
صوت الأم قدم من غرفة المعيشة لتستأذن كيونغ مي مواربة الباب قليلاً.

" لا شئ مهم أمي، أرتاحي "
طمئنتها بنبرٍ هادئ.

أغلقت باب المنزل تقف خارجاً أمام ذلك الشاب الذي يدعي كونه مُحقق ناطقة :
" أعتذر ولكن لا أريد إشغالِها فهي مازالت في حالة عصيبة، هل يمكنني رؤية إثبات الهوية خاصتك؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 21, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Kth|كَـزهـرة القُسمـوس✔️. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن