15 | تايهيونغ وسَانـو!

165 25 15
                                    

١٣٠٠ كلمة🧍.

علقوا بين الفقرات بحب اتفرج على تعليقاتكم اوي بجد يعني شوية وببقي هجيب فشار واقعد اقرأهم😭.

قراءة مُمتعة 🤎.



مُداهمة الشرطة للغرفة وصوت تابهيونغ يصرخ بي للتوقف.

" سو يون ماذا تفعلين! "

هل هو غبي أم ماذا؟.
أنا سأقتلهُ أليس هذا واضحاً؟

يتبعهُ صوت ذلك المُحقق في الميكروفون قائلاً:

"أهدئي سو يون، أنتِ بالتأكيد لن تودي الإلحاق بهِ بتُهمة الشروع في القَتل"

مَن يهتم إيها المُحقق؟.
لا احد.

أغمضتُ عيناي بشدة صائحة:

" لقد قتل أمي! حرمني منها للأبد
لقد قتل فتى بريئاً لم يرتكب شيئاً
ولم يكفيه!
لقد حاول للتّو الإعتداء علي وماذا تريدُني أن أفعل؟ ".

" ماذا تُريدني أن أفعل! "
صحتُ مُكرره.

كاد أن ينطق قبل تقدُم تايهيونغ بإتجاهي فارداً ذارعيهِ قائلاً:

" لا تفعلي شيئاً فقط تقدمي سو يون،
تقدمي لعِناقي"

أجهشت بالبُكاء لتسقط مني السكين بغير قصد.

تقدمتُ ببطئ بينما لا يزال هو رافعاً ذراعيهِ في الهوَاء
ملامحهُ باهتة بشدة وتصرخ من شدة بؤسِها
ولكن هُناك مشاعر أخرى في عينه
ناهيك عن الحُزن
هُناك شيئاً آخر لم أفهمهُ.

ولم ألبث كثيراً مُفكرة
فوقف بحركة مُباغتة ذلك العجوز
حاملاً السكين
ليولجها في بطني ويسحبها خارجا
ليهمس لي بخفوت
"ان كُنت سأتعفن بالسجن إيتها الصغيرة على أي حال
فسأجعلك تلتقين بوالدتكِ ولن تنعمين برؤيتي وراء القُضبان".

أراد طَعني مُجدداً ولكن رصاصة المُحقق في يدهِ أوقفته
ثُم صاح ليقوموا باقي الظُباط بوضع الأصفاد بيدهِ ومحاوطتهِ

"لي دو هيون،تم القبض عليك بتُهمة قتل كُلاً من كيم نامجون، بارك يونغ ايل والإعتداء على أبنتِها، والآن أريدُ الإسعاف حالاً! "

هذا كلهُ بعد هرولة تايهيونغ بإتجاهي يرتجف بهلع ليسند رأسي على فخذيهِ يحتضني قائلاً وهو يهز رأسهُ بهستيرية:

"لا سو يون لا.. ليس مُجدداً
لن تموتي وأنا هنا
لم أستطع حماية نامجون ولن يتكرر الأمر مجدداً
تمسكي أرجوكِ".

Kth|كَـزهـرة القُسمـوس✔️. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن