19|أُمنية قبل غروب الشمس.

115 9 13
                                    



بارت جديد بعد إنقطاع كعادتي،قراءة مُمتعة لعيناك الجميلة🤎.

هل لك أن تُنير قلبي بالنجمة في الأسفل🤎؟.

بسم الله.





جذبها ليجلسوا سوياً في الداخل،أمعنت التحديق فيه مُتسائلة عن سبب هذا التصرف المفاجئ. 

" لِمَ أنتِ فضولية جداً؟ ". 

ضيقت عيناها بخبث مُصطنع 

"شاطئ؟ هل تخطط لقتلي ورمييّ فيه؟". 

"نعم، وسأقطعك لإشلاء صغيرة وأحنطك 

أو رُبما أجففك كوردة جميلة، بَلهاء". 

نكزتهُ بخفة ليضحك ثم أراحت رأسها على ذراعهِ

تستشعر مدى دفئ اللحظة وتتنفس بعمق مُريح

تتأمل الطريق ويدها مضمومة للأُخرى على فخذها

لتجفل بخفة عندما يضع يدهِ الدافئة فوق يدها يقبض عليها برفق، تِلك اللمسات البسيطة 

قادرة على جعل الإنسان 

مُستكيِناً، يطفو فوق السحُب ويعبر بينهم 

بكل خفة. 

وصلوا لمُبتغى تايهيونغ، كانت الشمس قد شارفت على الغروب والجو بهِ لسعة برد ضئيلة

ولكن الشمس تؤدي تضحياتها على أكمل وجه وتنير الكون لأخر لحظة رفقة أشعتها الدافئة 

كانت الأجواء فاتِنة بإمتياز

والناس أقِلة.

"أخلعي حذائك". 

نظرت له مُستفهمة. 

"عُذراً؟". 

تأفف بإنعدام صبر لينحني ينفذ بنفسهِ تلك المهمة 

أبتسم بينما كان ينزع الجوارب ويكورها داخل بعضها كالكُرة

ليستقيم خالعاً خاصته أيضاً ليجمع بين جاربيِهم مكوناً كرة جاربِية صغيرة. 

"تنفسي بعُمق ارفعي بنطالك قدر الإمكان 

سندخل ونندمج رفقة مياه الشاطئ 

سنعيد إحياء الطفولة المفقودة داخلنا وتحت ضوء الشمس الباهِتة

سأحقق أمنيتي". 

Kth|كَـزهـرة القُسمـوس✔️. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن