Kth|كَـزهـرة القُسمـوس✔️.

12 | عِناق لأجل سندريلا.

قراءة ممتعة يا كتاكيتي🤎.

شمسٌ جديدة أشرَقت.

تذكرت كيونغ مي نامجون وديون أبيه بينما تستعد للذهاب للمدرسة.. هي تعلم بأن والدهُ في حالة مُزرية ورُبما لن يستطيع دفعهم فقررت بأنها ستعمل بدوامٍ جُزئي لتُساعدهِ ليس بصفتِها شخصاً يُحبه بل بصفتهِا صديقة الطفولة"

كانت تتنقل بين الطالبة والأخرى تسأل أن كان هُناكَ أحداً يعرف مكان يستقبلها للعمل في هذا العُمر.

جلست على مقعدها بإحباط تفكر بأن لديها يوماً طول اليوم لأنها ستبحث عن عمل.

في ذاتِ الوقت كانت سو يون تفكر فإذا كان يجب عليها وضع رسالة لهُ أم فقط انتظار رسالة جديدة منهُ وقررت أخيراً أن تكتب:

"أنا أعتذر على طريقتي.. انا فقط أتمنى أن لا تموت زرعتك أبداً.. أرجوك لا تترُكها تموت"
سو يون.

وضعتها ثُم أتجهت لحضور الدرس الأول، وجدت تايهيونغ جالساً ولكنهُ يفكر في شيءِ ما فقامت بضرب طاولتهُ بيدِها ليجفل ناظراً لها بدهشة:

"ما بكَ تاي هل رأيتُ شبحاً؟"

" هل سبق وأحببتِ سو يون؟ "

باغتها بسؤالهِ يبتسم بخفة.

" أنتَ غريب تاي، ألا يوجد صباح الخير أولاً؟".

"لا يوجد".
رد ممازحاً يُنفي برأسه.

جلست ع المقعد الشاغر بجانبهِ فقد كان الصف شبه فارغ لأنهُ مازال مُتبقي عشر دقائق على الحصة.

شردت قليلاً تفكر ثُم قالت :

" لا أعتقد، ربما فقط إعجاب طفيف عندما كنت فالابتدائية كجميع الأطفال ولكن الآن؟، شخصٌ مثلي لا أعتقد بأنهُ يصلح للحب ومساراته ولكنني حتماً أريد تجربة هذا الشعور، دائماً ما اقرأ تلكَ القصص، قصص الحُب الملحمية وأظل أفكر هل حقاً هذا يحدث؟ ألاَ يُمكن أن يملوا؟"

"يُمكن سو يون.. من يُحبك لأجل مظهرك فهو ليس بمُحباً ومن يفعل لأجل شخصيتك فرُبما إن تغيرتي قليلاً سيرحل.. فقط من يُحبك لأجل روحك لن يمل"

" ولكن هذا الشخص لا وجود لهُ تاي"

" لنأمل معاً بأننا سنحظى به"

أنهى الحديث مُبتسماً بدفئ ليدخل المُعلم مُعلناً بداية الدرس.

***