١١- لا مفر

64 4 0
                                    

 لا مفر

أسامة وهو بكرفس الورقة ويجدعها :
_غسان....أحنا انتهينا يا صحبي .
_ ش شنوووو؟! يعني جاء خلاص ياااخ الله يقطع كونان وسنينو سيرتو ساي بتجيب المشاكل يا ريت لو ما حضرناهو كلو منك انت يا أسامة جايب لي أقوى مغناطيس جاذب للمجرمين في العالم وجاي .
_أبرد يا غسان ما تفقد رباطة جأشك روق وخلينا نفكر حنعمل شنو .
_ياااخ انا حفقد حياتي وأنت تقول لي ما تفقد رباطة جأشك؟!!!

فجأة سمعو صوت الببغاء حق ماجد الأسمو آرثر بكورك: سلام عليكم ، سلام عليكم وهو بالعادة أول ما يشوف زول دخل الحديقة بقول السلام والنقطة دي ما فاتت علي غسان طوالي جرى قفل باب الصالة وقال لأسامة: أبو الزفت دخل البيت من وراء بس كيف قدر ينط والحيطة كلها سلك شائك!! .
_مش علي اساس انو واحد من الشرطة مراقب البيت طيب كيف الكلب دا دخل كيف لا انا لازم امشي اجيبو واجي احنا ما حنقدر للمجرم دا برانا .
_أسامة أرجوك ما تخليني براي وبعدين زاتو يمكن المجرم حايم في الحوش ولو شافك ممكن يأذيك  .
_اوووف أتصل لماجد دا طيب وقول ليهو يجيب معاهو الشرطة سريع .
_تلفونو بديني خارج نطاق التغطية طافش وين هو كمان لحدي الساعة دي ما يتنيل يجي البيت .
_خلاص أسكت أنا حأتصل بأشرف أخوي يحصلنا .
_ايوا صح هو عسكري كيف نسينا الحتة دي أتصل ليهو خليهو يجينا سريع .
_الله يستر كان ما المجرم كتلنا أشرف اخوي هو الحيكتلنا بنفسو .

في اللحظة دي كان المجرم المقنع بحاول يلقى طريقة يدخل بيها جوة لغسان وأسامة بس كل الأبواب مقفولة كويس ، فضل يفتش لحدي ما لقى باب حديد واحد وعليهو قزاز منقوشة فيهو أشكال سوداسية زي خلية النحل ، أتفحصو كويس بعدها أبتسم بخبث ومشى سريع جاب ليهو حجر كبير من حديقة ماجد وبقى يدق في الباب عشان يكسر القزاز ويدخل يدو ويفتح الباب ، أسامة وغسان بسرعة خشو المطبخ وبقو يفتشو علي حاجة يحمو بيها نفسهم ، غسان
كان واقف جمب الباب ومولع فلاش تلفونو وأسامة بفتش علي حاجة يستخدموها ، وبهناك المجرم كان قدر يكسر جزء من قزاز الباب ودخل يدو وبقى يحاول يفتح الباب ، فجأة صرخ بألم وسحب يدو لمن غسان وأسامة بقو يضربوهو في يدو بالمفراكة ومرقاق العجين ، في الظلام داك ما كان مسموع غير أصوات تنفسهم السريعة وهم واقفين بتحفز ، مرت دقيقة وماف أي صوت  برا ، غسان أشر لأسامة بأنو عايز يفتح الباب ويطلع أسامة هز ليهو رأسو وبقى ماسكو وغسان بقول ليهو: فكني يااخ ، أثناء ما بتناقشو كدا سمعو صوت جاي علي الباب غسان أتفك من اسامة وبقى يزحف لحدي ما وصل الباب أول ما رفع رأسو لقى المقنع في وشو صرررخ من الخلعة وطوالي نور الفلاش في وشو بس المجرم خبط القزاز خبطة قوية لمن القزاز كلو اتكسر ووقع علي غسان ، أسامة لز ليهو كرسي جلوس وحجز بيهو مكان الباب ورفع غسان الكان ماسك عينو والدم نازل من رأسو زي الشلال .
_غسان أنت كويس؟
_ما كويس يا أسامة وشكلي خسرت عيني اليمين خلاص .

سجين نيكولاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن