١٣ - هروب اضطراري

55 5 0
                                    

هروب اضطراري


- 1:45 AM -

_غسان غسان هيييي غساااان .

_هههممم ، اخخخخ دا شنو الوجع دا كلو بس ! ، انا وين؟

_أنت كويس؟ نحن في حتة مجهولة وغالبا بعيدة عن الناس يعني نهايتنا قربت يا صحبي .

_قصدك أنو المجرم خطفنا وحيعذبنا في الغرفة الحمراء و...و ، وبعدها حنموت صح !! .

_بالظبط كدا دا الحيحصل لينا قريبا .

_هه شكلو حريص شديد علي سلامة ضحاياهو لحدي ما يجي وقتهم وبعدها يتفنن بتعذيبهم . 

_شايفو لفى ليك عينك ووقف النزيف عشان بعدين يستمتع وهو بيقلعها ود اللذينا .

_ هي اصلا كدا كدا شبه بايظة .

_ما تقول كدا إن شاء الله حنطلع من هنا وحتعالج عينك وترجع تشوف بيها بإذن الله .

_نطلع من هنا ههههههه أسامة من وعيك أنت بتقول الكلام دا؟


فجأة الباب فتح والأنوار ولعت وأتضحت الرؤية لغسان وأسامة ولقو نفسهم في غرفة قديمة وكبيرة محاطين بكل انواع أدوات التعذيب ، عرفو أنو دي الغرفة الحمراء بلعو ريقهم وهم بعاينو لبعض بخوف من المصير الراجيهم حاولو يتملصو من التقييد بس الحبل كان قوي وثخين ، قلوبهم وصلت حناجرهم لمن المقنع دخل ومعاهو ثلاثة أطفال سمر بأعمار ما بتتجاوز السبع سنة كانو ببكو بهستيريا شديدة ، أيدينهم مربطة وافواههم ملصقة رماهم بقسوة في الأرض وقرب علي غسان وأسامة وهو بسن ساطورو ... مسك غسان من حنكو وقال ليهو: ما رأيك في هذه الغرفة هل هي جيدة كفاية لك؟ أم أنك تريد مشاهدة هؤلاء الأطفال وهم يقطعون كالدجاج (تمت الترجمة من الإنجليزية)

_أنت لست بشريا أنت شيطان لعين وتأكد تماما أن حساب الشياطين عسير حتى وإن طال الزمان .

_هاهاهاهاها من ذا الذي يستطيع محاسبتي بل من يستطيع معرفة شكل وجهي وايجادي إن شرطة بلدكم الفقير هذا لن تقدر علي أرح نفسك وأستمتع بالعرض فدورك قريب يا صاح .


كان في كاميرا موصلة بلابتوب في أخر الغرفة عاين لي ساعتو وبعدها ظهرت ابتسامتو المقززة من خلف القناع وقال: it s show time


شغل اللابتوب وعمل فيديو مباشر ... جاب أول طفل طلع منها اللصاق والحبال بعد ما شاف الطلبات أستني مسافة لحدي ما أختار أغلى طلب وبعدها قلع للطفلة ملابسها كلها وأغتصبها بعنف قدام عيون غسان وأسامة والطفلين الباقين وما أكتفى بكدا بس شغل الشواية وجاء علي الطفلة وهو شايل سكينو وبدا يسلخو وهو حي والطفلة بصرخ بأعلى صوتها والمقنع المريض بزيد في الضحك ... سلخ منطقة بطنها وصدرها كلها وبعدها فتح معدتها وطلع مصارينها ورماها علي الطفلين الأستحمو بالدم وموية المصارين ، غسان ما قدر يتحمل وأستفرغ طوالي وأسامة أستفرغ وراهو برضو ، صرخات الطفلة وقفت وللأسف فارقت الحياة بعد عذاب مرير والمقنع شال قلبها وكبدتها وقطعهم وشواهم وبقى يأكلهم بتلذذ ، ريحة الشواء العفن ملت المكان المقنع وجه الكاميرا علي ناس غسان وجاب ليهم قطعتين مشيوتين من لحم الطفلة مداها ليهم وقال: هل تريدون وركا أم صدرا أم أنكم تفضلون شرائح الأرداف ؟ ، غسان عاين ليهو بقرف وأستفرغ طوالي في يدو المقنع وقف مسافة بفكر يعاقبو كيف علي وقاحتو بس في الأخير أبتسم بتهكم ومسح الإستفراغ في وش غسان ورجع للطفلين لقاهم عملوها في نفسهم من الخوف مسك الطفل من شعرو وشالو قعدو علي الشواية الملتهبة وهو غير مكترث بتوسلات غسان وأسامة أنو يخلي الطفل وما يعذبو بالصورة البشعة دي ، بعد ما إتأكد أنو الجزء السفلي اتفحم تماما شالو من الشواية بصعوبة لأنو كانت ملتصق جاب ساطورو وقطع رأسو وغزاهو في سيخة كانت مثبتة في الحيطة لزوم يزين بيهو المكان بعدها مسك الطفل الأخير وابتسامتو المقززة ظهرت لمن غسان وأسامة إنهارو وهم مثبتين نظرهم علي الطفل المعلق في الحيطة بي سيخ ومسامير زي المصلوب .

سجين نيكولاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن