الخِتَام بنهجِ مُختلف
ستُروى بقية القصة بعدة طرق .
#على ألسن بعض الشخصيات ....
آدم :
بعد ما عرفت كل شئ عن حادث أبوي وكيف هو مات ما أتناقشت مع أي زول بحرف قفلت نفسي في غرفتي وبكيت بقهر حسيت أنو أبوي أنظلم شديد لمن عم النور ومرتو الكانو من الشهود في اليوم داك سكتو وما كلموني السنين دي كلها حتي لمن عرفو مكانها ما كانو حيوروني ليهو ولكن ربنا خلاني اسمع كلامهم دا وأعرف الحقيقة لحكمة وحدو عالم بيها ، أنا كنت نسخة مصغرة من أبوي في أي شئ وأخيراً عرفت سر النظرات الكانو بتبادلوها يوم جيت أطلب يد عزوان منهم بعدها ما قدرت أقعد في البيت ثانية أكتر وطلبت من مرافي توديني ليها و مشيت المستشفي وهناك شوفت بيان .. قاتلة أبوي .
عزوان :
كنت حاسة نفسي ما طبيعية من ما جيت من البلد بس كنت بتجاهل وبضغط علي نفسي لأني ما عايزة أقلق بآدم وأهلي وهم الفيهم مكفيهم بس حسيت تاني أني ما قادرة أواصل خلاص تعبت وما قادرة أستحمل أكتر ، إتأكدت أني علي شفير الجنون لأنو بقت تجيني تخيلات و وساويس ما قادر أسيطر عليها ، فجأة حسيت بالعِداء تجاه آدم وأهلي وبقت في طاقة مجهولة بتدفعني اني أكرههم زيادة وأذيههم ، حاولت أقمع الوساويس دي بس ما قدرت واهلي أضطرو انهم يطبلوني في الغرفة وهناك اتمكنت مني الأفكار السوداوية وبقى مافي مهرب منها .
غسان :
مافي أسوء من أنو شاب في مقتبل العمر يتسجن وهو كان بدافع عن نفسو ، بعد ما حكيت للمساجين المعاي قصتي أي واحد بقى يحكي قصتو وكلها كانت تهم عادية وإعتيادية إلا أنا الكنت مُختلف ، السجن بقدر ما شال مني لكن علمني دروس مهمة في وقت مبكر حتفيدني أني إتجاوزها وإتصرف معاها بحكمة في المستقبل... بس للأسف ما حيكون عندي مستقبل تاني .
ست البنات :
بعد ما أبوي عمل العملية ونجحت الحمدلله جاني إتصال من رقم غريب رديت واذا بيهو يطلع بتاع الطبلية ويقول لي أنو صاحب الشنطة قاعد هسي معاهو بعدها إعتذر وقال ماجد أداهو رقمي عشان ما بقدر يجي معاي ، إتوكلت علي الله ومشيت وأنا خايفة أنهم ينصبو علي ويشيلو القروش ويهربو ، سلمت عليهم وأنا برجف وبدون مقدمات قلت ليهو : قروشك كانت كم ؟ .
وراني المبلغ وكان صحيح واعتذرت ليهو اني عدتيها مسبقا عشان إتأكد اتفهم كلامي وشكرني شديد وأنا بدوري شكرت بتاع الطبلية وحكيت ليهم أني كنت خايفة القروش تروح وما تمشي لسيدها ، الولد ضحك وقال لي : أنا عندي مشكلة في التركيز ولمن أنفعل وأعصب تاني بنسى اي شئ طوالي انا في حالة ناسي تلفون او ورق بس المرة دي درعتها ونسيت مستقبلي عديل كدا هههههعه أنا القروش دي أصلا كنت عايز اعمل بيها مشروع مطعم كدا ظريف .
