part 7

3K 114 25
                                    

كانت متكئة على صدره تنظر للسقف بشرود ... إستسلمت له في الأخير . أخذها لعالمه و بدون تفكير تبعته ... كل مرة يأتي لها ينبهها عقلها بكبر الخطأ الذي تفعله .. لكنه حالما ينسيها إسمها حتى ... و هاذا ما يزعجها ، أنها لا تشعر بأي تأنيب ضمير ، كل ما تريده هو أن تكون سعيدة معه ... أخرجها من أفكارها وقوفه ، لبس سترته و حذائه للذهاب ... أجل لا زال لا ينام معها .. كل مرة تغفى عينيها لا تلقاه أمامها : لم أنم بعد

إلتفت لها مقبلا رأسها : لدي عمل .

هاذا ما يقوله كل مرة .. في الأخير لا تستطيع مجادلته ، تعلم أن عمله صعب ، لا تريد أن تكوِّن معرقلة... أغمضت عينيها محاولة النوم ... لكنها فقط لا تستطيع ، إعتادت على حظنه و هاذا يخيفها .

°°°
نظرت ناحية عمتها اللطيفة .. حسنا تشعر بالأسى من استغلالها المتكرر لكن ما باليد حيلة .. كل عائلة هاذا المنزل لا يستطاع التحايل عليهم .. لذا كانت افضل خيار لها . بقيت احظات تنتظر الوقت المناسب الى ان ابتسمت هادرة : عمة اليسا ، ألم تقولي عن ذالك العريس الرائع لي

إلتفتت لها الاخرى فورا بحماس مومأة لها : نعم نعم ، ما به .

زادت الابتسامتها لتريح رجليها بهدوء  ما إن سمعت خطوات ورائها تقترب  : أخبريه أنني أقبل به .....
الاهي السعادة التي راتها بعينيها بتلك اللحظة اشعرتها بتأنيب الضمير .. خيا لا بأس في الأخير سيكون هناك زفاف .. فقط عريس مغاير .

: بالتأكيد سأفعل ، إلاهي لوكا أخيرا .. ستكونان مناسبان .. ثم امسكت وجهها بحنان مكملة : لطيف مثلك .

إبتسمت لها بخجل  ... حسنا أليس هاذا مضحك ، تراها لطيفة ، إلاهي إن كان مثلها ذاك ، ستتقيأ حقا .... زادت ابتسامتها ما ان سمعت صوت انكسار شيئ خلفها .. نظرت له  بتفاجأ محاولة اظهار جديتها  ... وجهه أحمر كأنه سينفجر ، و على ما يبدو كان يحمل كأسا في يده ووقع منه ..... جيد .
رأت طريقة حرقها الآن من نظراته .. شعرت بدمائه تغلي .. حسنا كيف تقولها ، مانوييل كان متملك .. ليس بطبه لكن فقط من ناحيتها .. منذ يوم ولادتها و منذ ان حملها اولا جعلها له فقط .. كان والدها .. اجل لطالما نسبت هاذا الاسم له اولا .. لكنها فقط حملت مشاعرا اخرى و من حظها كان الشعور كن متبادل بدون عراقل .. اعني عراقل بنسبتهما ، انا بنسبة الجميع، فحسنا الامر فقط خاطئ.. اعني كان أكبر منها باثنى عشرة سنة ، كما انه صديق والدها و زوج خالتها العاهرة .. لذا اجل كان يتواجد الكثير من العراقل .. مع هاذا كانا يبسطا الامر قدر الامكان .
اومأ للاليسا كجواب لها عن سؤالها بحال يده .. تبا إرتبكت ما إن رأت اليسا خارجة من الصالة قائلة أنه ستبعت أحدا لمسح الأرضية .
تنبيه بالهروب ، هاذا مافعلته ... لكنها شعرت بيد تقلع يدها صارا اسنانه بغضب هادرا  : إسحبي كلامك الآن لوكا .

التفتت له بإستغراب مصطنع : أي كلام مانوييل ؟

أغمض عينيه آخذا نفسا عميقا لتهدأت نفسه : لوكا ...

Bad Love ( الحب السيئ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن