"نامي".. هاذا كل ما أتى في الرسالة .... حسنا بدات تخيفها هذه الرسائل حقا .. كل مرة ترسل لها و دائما ما كانت كأمر ... حتى انها حاولت أن تغير رقم هاتفها ... هاذا ما كان ينقصها جنون اخر في حياتها .
°°°
فتحت عينيها على اتصال لوكا أنها آتية للذهاب الى الجامعة ... اجل الجامعة حقا نسيت امرها ، و كان هذا سبب آخر للعمل ، دفع تكاليف المدرسة ... في الحقيقة لم تكن يوما من محبي الدراسة ... كانت مهووسة بالرقص .. لكن كل معاهد الرقص رفضوها ، مع أنها كانت حقا جيدة ... لوكا تدعوها بشاكيرا .... تذكر أول مرة رقصت كانت في السابعة ، رحلة مع والديها ، حين كان هناك مجموعة شباب يرقصون ، قد أبهروها حقا .... و حتى عند ذهاب امها كانت دائما ما تفرغ غضبها به ... تشعر أنها تُحلق ، تنسى كل شيئ .
لوكا : إذا كيف حال والدك العجوز الكئيب
تنهدت لين و هي تبعد خصلات شعرها : كالعادة حالته تسوء ، إلتفتت إليها ... ماذا لو حدث له شيئ ، أعني انه كل عائلتي
لوكا : هل أنا حائط يا عاهرة ، انا هنا .. بحقك ذالك العجوز روحه عالقة ، كما أنه لا يوجد إمرأة أخرى ستحزنه أكثر لن يموت ... و الآن أنظري خلفك ، وأشارت برأسها .. أترين ذالك الوسيم ، لقد أتى الأسبوع الماضي ، يقولون أنه جيد في المضاجعة .
أدارت لين رأسها : أجل يبدو وسيما ، لكن ما شأنك انت كيف يضاجع ، هل تريدين أن يقتلك مانوييل .
اجل كان مانوييل مريض عقلي متزوج لكنه يغار على إمرأة أخرى ، حقا إن رأى لوكا تكلم رجل آخر يفقد عقله أتذكر مرة ان لوكا إبتسمت مع الحارس ، إلاهي المسكين كسر أسنانه كلها ..... و بالتأكيد هاذا هدفها من البداية .
لوكا : يا حمقاء أنا أقولها لكي ، لتكون مرتك الأولى جيدة ، ايتها العذراء .... أحقا لا ترين إنه معجب بك كما أنه يبدو لطيف ، ليس من ذوقي .
إلتفت و نظرت إليه جيدا ، هو حقا وسيم .. إبتسامته جميلة و ..... و هو الان ينظر لي و يبتسم .... أستطيع أن أشعر بيدي لوكا تضربني لأعيد له الإبتسامة ، وها قد فعلت ... ماذا الآن ، إنه قادم ... أغمضت عيني .... حسنا أشعر بشعور سيئ .
: اهلا
ماذاا أفعل ؟ إلتفتت إلى لوكا و التي كانت السعادة في عينيها كأنها تزوجت الآن بحب حياتها
لوكا : اووه أهلا أنتونيون و وداعا ، كما تعلمون لدي قضيب ينتظرني .
حقا تركتني هنا ، تلك العاهرة ....
انتونيون : إذًا أدعى أنتونيون ، لكن أنت حالة خاصة أدعني أنتون ... و مد يده
فقط الامر غريب بالنسبة لها .. من غير العمل لم تتحدث مع شاب من قبل .. الامر ليس و انها حقا راهبة لكن فقط لم تجد الوقت لفعل ذالك ، مدت يدها بابتسامة : لين ، شكرا ... قاطعها صوت هاتفها لتعقد حاجبيها باستغراب ، انه ذالك الرقم المجهول ، اعني لم يهاتفني من قبل لذا كان الامر مخيفا قليلا ... هل ترد ، ماذا لو هددني ، لا فقط لأتجاهله ... بعد ان انتعهت المكلامة صدع صوت رسالة ، " إبتعدي "..ا
ابتلعت ريقها بارتباك حاولة عدم اظهار الامر .... رفعت عينيها لأنتون و الذي كان يتكلم بأشياء لم أفهم منها شيئالذا فقط بقت مبتسمة له بالمقابل ...
أنت تقرأ
Bad Love ( الحب السيئ)
Romanceلم يكن حبي له محرم ، لم يكن أبدا كذالك ..... جعلني أحبه حد التعلق ، بكل صفاته حتى السيئة منها ، جعلني أضن أني كل شيئ من اللاشيئ ، أحببته رغم مبادئي و كان أنشعهم ، رأيته ملاكا مع أنه شيطان ، إخترقت كل القوانين لأجلك أنت فقط ، وضعتك بالمقدمة و عشقت ه...