part 14

2.3K 80 56
                                    

        🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿

كانت شاردة تحرك طبخها حين أحست بيدين تلتفان حول خصرها ، إبتسمة بهدوء ملتفتة له لترفع يدها محاوطة عنقه .

: أين فراولتي ؟

فتح عينيه بإتساع ليتكلم بخبث : اللعنة نسيت ، ماذا سيحدث الآن ؟

إبتسمت بإتساع مقتربة منه لتهمس : سأقطعك إربا و أغرسك مع شجرة فراولة لتكون مادة مغدية لها .

قهقه بعلو مقبلا جبهتها ليشير للطاولة .. أبعدت نفسها ذاهبة حاملة تلك العلبة لتبدأ بشمها بشهية ، اللهنة ستختنق يوما بها .. أرسلت له قبلة طائرة لتلتفة ذاهبة آكلة كالوحش .

هز كريستن رأسه ملتفتا ورائه ، حتى انها تركت طبخها على النار من حماسها .. أطفأه ليسمعها تناديه بقلق ، ذهب راكضا لها ليجدها مربعة رجليها و تلك العلبة عليها .. تفحصها سائلا بإستغراب : ما بك ؟

لين : غدا زفاف لوكا و اللعنة .

أومأ لها : أجل أخبرتني .. إذا ؟

لين بصراخ : تبا نسيت ، أتعلم ماذا يعني ، ستقتلني ، إن لم تجدني متأنقة و بهاذا ستكتشف أني نسيت .. لم أشتري شيئا كريس .

أكملة جملتها بنبرة بكاء ، ليتنهد بملل ، اللعنة على هرمونات الحمل ، إنه يتعدب ، أعني وصل بها الأمر مرة أن تقبله ثم تصفعه هاكذا بلا سبب ، و سببها كان بسيطا " طفلي أراد هاذا " ... سبب مقنع .

كريستن : حسنا ، إذهبي غدا و إشتري .

نفت برأسها : لا ، لن يكفيني الوقت .. كما أنها لا تزال العاشرة ، إذا لا يزال الناس أحياء في الخارج .

نظر لها لدقائق ، فقط ليس ما في رأسه لأنه سيقطع جسده لأشلاء .. خابت أماله ما أن أكملت .
: هيا ، ستأتي معي .

لم تتركه أن يجيبها حتى ، فقط ذهبت راكضة للغرفة لإرتداء ملابسها .. تنهد بقوة ماسحا رأسه بتعب ، حسنا لم يكن يعلم أن الزوجة مسؤولية لتلك الدرجة ، مع هاذا أحب كل شيئ ، جنونها ، تقلبها ، و ما جعل سعادته تزداد ، أنها فقط معه هاكذا ، بطبيعتها ، أجل يعلم أن قلبها ليس له و لا طفلها ، لكنها له الآن ، لا بأس سيحاول أن يتناسى أصل الطفل و يتعايش مع الأمر لأجله ، لأجلهما .

____

إبتلع  ريقه بإرتباك ، لما دائما يكون وجه المدفع الخاص بهم ، أعني فلاين يكمل شهر عسله الذي أصبح الرابع الآن ، و اللعين آلبرت ذهب لمكانه حتى أنه أخذ معه منقذه الأخير ، كريستوفر اللعين ، كان سيأتي حتما لولا فمه المفتوح ، مخبرا إياه بعدم تناول راست بدوائه ، لم يكن يمزح أبدا حين ناداه ليوقف اللعين و كل ما قاله " فقط إستمتع مانوويل ستكلم إثنان في واحد لن تمل أبدا " هاذا فقط ليقطع الإتصال و الهاتف بأكمله مغيرا وجهته لآلبرت
.
رفع نظره لراست ، اللعنة على عينيه ، فقط لو أبقها على تلك الأسلحة أمامه .. كان حرفيا كمجنون ، يبتسم فجاة ، حتى أنه يضحك بأعلى صوته أحيانا و بدون سبب ، و إعلم أن ورائها ضحية ... لا ضحايا بعدد شعر رأسه .

Bad Love ( الحب السيئ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن