part 3

3.2K 128 19
                                    

نظرت له كيف كان يحتضنها بيده الى صدره ، ذالك الجسد الضخم ، تشعر كأنها أرنب في عرين أسد ، حقا لو فقط ينقلب عليها سيسحقها ، كل ليلة يأتي لها يحتضنها حتى تنام ، و كل ليلة لا تريدها أن تنتهي  ، لو فقط تكون بلا نهاية ، يعرف جيدا كيف يدخل لعقلي، يريحني بسلاسة ،  يعرف الزر الذي يدفعني ، كأن له قوة و سحر لإبهاري ، أظن أني سقطت ثملةً بعشقه بين ذراعه ، طعم قبلته تأخذني الى السماء ، أضيع في كونه ، أشعر كأني أخذت رحلة في إتجاه واحد دون عودة ، ينسيني أين أنا من أكون .
كان يداعب أصابع يدها واحدة تلو الأخرى كانه يحاول حفظ تفاصيلهم .. اجل المر لم يطل .. لم يكن الأمر اختياري بالنسبة له .. مر اسبوعين فقط منذ كل تلك الأحداث .. اسبوعين كانا كافيين لجعلها تتعلق به ،  ارادها و ها هو يأخذ قلبها .. ليس و كانه لم يكن مأخوذ اصلا .

لين : هل يجب أن أقول للوكا ؟.... كان فقط ينظر  لها  ببرود و قد إعتادت على هاذا و كأنه سؤال غبي

راست : فليبقى سر ، سِرنا صغيرتي ... أخذت عيناه لفمها الذي قلبته ، تلك الشفاه التي جعلته مجنونا في كل مرة يراها تُظلم عيناه ، كانت كالمخدر . أخذهما بقبلة هادئة و هاذا ما كان يضنه في كل مرة أنه رحيم بها و كأنه لا يأخذ نفَسها .

كانت يداه تسبح في جسدها ، فقد سيطرته ... لم تقاوم ، لم تفكر في هاذا حتى ، مع أنها تعلم أن هاذا يحدث عند الزواج فقط لكنها تقبلته من أجله .
لطالما قالها ، أنها له و مهما حدث ستبقى ملكه ، ملكه وحده .

نزع عنها قميصها ، كان يلتهمها ، طبع علاماته على رقبتها ، يده كانت تفعل بها العجائب ، أخذها لعالم أخر .. همست بتخدر   : أحبك

بتلك الحظة كأنه أخد صفعة ، تجمد مكانه برقبتها ، أصبح تنفسه يتسارع .... قام من مكانه بسرعة و كأنه أفاق من خطأ ما ، كانت عيناه تشتعل غضبا وتلك العقدة ما بين حاجبيه .
كل شيئ حدث بسرعة ، لم تستوعب ما حدث ، كانت مأخوذة به ، في عالمه ، فجأة أخد سترته و ذهب ،
مالذي فعلته ، هل لأنها إعترفت له ، ألهذا ؟ أم أنه لم يكن يريد لمسها . أجل ربما بسبب هاذا ربما أنه لا يريد أن يفعلانها بدون زواج ... عل  من تكذب إنه رجل مافيا لن يفكر حتى أنها ذنب .

°°°°°

لم تبكي و لن تفعل هاذا ... لم يخلق من يبكي إبنة راست حتى لو كان ذالك المخنث ، أجل ذرفت بعض الدموع لكن ليس أكثر من أربعة دمعات فقط .
مسحت وجهها بكفيها و تنهدت ، حسنا لوكا لا تقتليه فقط إعطيه فرصة ليعترف لك ، بالتأكيد حدث شيئ ، لما كان ليخدعك مع خالتك العاهرة ، أعني أنها أكبر منه هو لا يحب هكذا نوع حتى  .
كانت تنظر إلى الرسالة التي أرسلتها له منذ نصف ساعة أنها تنتظره بالجبل أمام النهر . و هاكذا تكون عملية القتل سهلة .

سمعت صوت سيارة ، لم تلتفت . قد يرى ما تريد عند أول نظرة له في عينيها لهذا أبقت رأسها للأسفل.
أحست بتلك اليدان وهي تلتف حول خصرها من الخلف ... كما فعل مع عاهرته، أغمضت عينيها و أخذت نفسا عميقا ، إهدئي إهدئي فقط لعشر دقائق  لن يكون أمرا صعبا .

Bad Love ( الحب السيئ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن