تبا ستلتصق به ... تقدمت بهدوء .... رفع يده لتبعد وجهها عنه تلقائيا .. نظرت له بجسد يرتجف ، كان يرمقها بطريقة مظلمة ... بحق الجحيم تمّ تعنيفها الآن أتذهب و تحتضنه أم ماذا ... حتى أنه يجب عليها الهرب بحياتها لا البقاء هنا بإنتظار مصيرها .مسك ذقنها بعنف و تكلم بكل هدوء ، ليس و كأنه نفس الشخص الذي كان يصرخ و يرمي كل ما هو أمامه منذ قليل .
راست : ماذا قلت أنا
لم يكن يسأل ، أعني ... هي لا تعرف ما الذي يجب عليها إجابته ... فقط بقيت صامتة .
أكمل راست مقربا إياها أكثر : ألم أقل لا تذهبي .
أومأت بسرعة ... و أغمضت عينيها ما إن ضغط على دقنها أكثر ... أنفاسه الساخنة تصتدم بأعلى رأسها .
كان يلمس بيده الأخرى جسدها ...
راست : إذا ، ما الذي يجب أن أفعله بك .الخوف ، فقط خوف خالص ما تشعر به ، قلبها سيتوقف ، مجرد التفكير بما يمكنه فعله بها بدون علم نملة فقط تألم رأسها .... لم تعد تشعر بقلبها ، نست أنه يجب تتنفس حتى ما إن شعرت بيده تنزل إلى فخضها .
أغمضت عينيها بقوة ما إن ضغط بقوة : تكلميي .لين ببكاء : آسفة آسفة ، أرجوك أنت تألمني
أمال رأسه و نظر لها.. : أَأُأْلمك ؟هاذا فقط زاد في ضغطه ، فكها سينكسر .
شهقت ما إن شعرت بيده أسفلها تماما ..لين بخوف : راست أرجوك .
أدخل يده أكثر و اكمل : ماذا
لين : توقف ، أنا أترجاك .
بقي ينظر لها للحظة بعمق ، كأنه يريد إبتلاعها بظلامه ... أبعدها بعنف ،... إلتفت ليكمل كأسه دفعتا واحدة ثم أمسك معطفه و رماه أمامها .
لم يتكلم معها حتى ، إنحنت و أمسكته بسرعة لتشرع بلبسه ... .الجو هادئ... فقط صوت تنفسه السريع ما يسمع في سيارته ... طوال الطريق كان يدخن بشراهة ... و هاذا زاد من صعوبة تنفسها .
توقف عند باب منزلها ... لم تعرف ما الذي يجب عليها فعله كانت خائفة من أن تخرج ، خائفة من البكاء أمامه حتى ... أعني فقط لو ترو وجهه الآن .. نظراته ..
أجل ليس من حقه ضربي ، و لا تدخله بحياتي العاطفية ، رجل متزوح ما الذي يريده منها . كما أنه هو من خدعها ...
لكن كل هاذا الكلام تقوله في عقلها بين نفسها و خائفة أن يسمعها .راست ببرود : إفعليها مجددا و سأتأكد من كسر جسدك لنصفين .
ذالك البرود بخيفها أكثر ... كما أنها متأكدة بتبليل نفسها الآن .... لا تلوموها لقد تحملت كثيرا .
إلتفت لها و أكمل : فهمتي .
بلعت ريقها و أومأت له بسرعة .
راست : إذهبي .
خرجت من السيارة بسرعة ، كانت تنتظر هاذا بفارغ الصبر ..اتجهت لمنزلها لكن و اللعنة لم تعرف كيف تفتح الباب ، نست ... كأن المفتاح متعمد فعل هاذا .. إلتفتت لسيارته و الذي كان ما يزال ينظر لها من هناك .
لين : تبا تبا ،، هيا أرجوك .و أخيرا داخل منزلها ..... كانت بكابوس ... ذهبت راكضة للمرآة ، تشعر أن وجهها تشوه ... و هاذا ممكن ، بتلك الصفعات من يده ،... تعيد تركيب وجهك .
تنهدت براحة ، إنتفاخ فقط و طبعا .. طابع يده موشم على خديها ._______________
Hey
رأيكم ؟
أي أخطاء أخبرونيما رأيكم براست و الذي فعله؟
أنت تقرأ
Bad Love ( الحب السيئ)
Romansaلم يكن حبي له محرم ، لم يكن أبدا كذالك ..... جعلني أحبه حد التعلق ، بكل صفاته حتى السيئة منها ، جعلني أضن أني كل شيئ من اللاشيئ ، أحببته رغم مبادئي و كان أنشعهم ، رأيته ملاكا مع أنه شيطان ، إخترقت كل القوانين لأجلك أنت فقط ، وضعتك بالمقدمة و عشقت ه...