ملحوظه صغيره قبل البارت👀
طبعا دى اخر حلقه فى الروايه المفروض تبقى اكتر من كده بس لانى فى فتره امتحانات البارت اتكتب بصعوبه....وان شاء الله بعد الامتحانات هيبقى فى خاتمه طويله وحلوه للروايه بس ده لو لقيت تفاعل يرضى ربنا على الروايه
وبما انها اول روايه ليا ....ياريت ياجماعه يعنى كل واحد يقول رأيه فى الروايه عموما بقا....ياريت😂😂واعرف رأيكوا فى البارت ده بردو 😂😂
يلا قراءه ممتعه ❤
________________
كانت فى حديقه منزلها وترتدى فستان زفافها ، والى جوارها تقف عائلتها وجميع الاطفال ، ينظرون اليها بسعاده وفرحه لرؤيه الابتسامه على وجهها ، ولمعه الفرحه التى كانت ظاهره بوضوح فى عينيها
كانت تقف فى الجنينه بفستانها الابيض الذى يلمع ايه الكثير من حبات اللؤلؤ التى اعطت الفستان منظر خلاب يسلب الانفاس ، مع حجابها الذى يزين وجهها والتاج الموضوع فوق رأسها ويتدلى منه طرحه طويله بطول الفستان جزء منها على وجهها والباقى خلف ظهرها بهم حبات اللؤلؤ
وفى يدها بوكيه ورد ابيض اللون ، فكانت ايه فى الجمال بميكب هادئ جميل
ونوح يقف خلفها بحلته السوداء الرائعه ويتقدم لرؤيه من سرقه قلبه منذ الطفوله واسرته
تقدم منها ورفه الطرحه ، ونظر لها بانبهار شديد من جمالها الهادئ وتقدم منها بخفه وقبل جبينها قبله هادئه طويله ، ثم احتضنها وضمها لقلبه.....فاليوم يتوج حبهم
مهاب باعتراض وغيره/ ماخلاص ياعم الحبيب ساعه بتحتضن ....سيب البت علشان مزعلكشى
نوح بضحك وهو يشدد من احتضان سلمر/ ايه بس ياخالو دى مراتى...يعنى تحضن براحتى....وابوس براحتى....و.....براحتى
ضربته سلمى فى كتفه بغيظ/ اتلم ياسافل ياقليل الادب....يامنحرف
نوح بضحك/ كل ده ....انتى لسه شوفتى سفاله....اصبرى نروح وووو
سلمى بصراخ/ بابا.......انا خلاص رجعت فى رأى ومش عاوزه اتجوز
مهاب بتأيد/احلى قرار ياحبيبه بابى....يلا نروح مافيش جواز
نوح وهو يمسك يد سلمى ويتجه للسياره/ يلا يابت قدامى قال مافيش جواز قال....هتجوزك يعنى هتجوزك لو هخطفك ..... بس هتجوزك بردو.....شكلك بتستعبطى انتى وابوكى.....يلا قدامى ياختى....قالها وهو يسحب سلمى خلفه التى تضحك بشده على زوجها وابيها
ركبوا السيارات واتجهوا الى القاعه المزينه والمجهزه لاستقبال العروسين
وصلوا القاعه وهبط نوح من السياره وهو يعدل البيبيون ويغلق ازرار حلته السوداء واتجه إلى الناحيه الاخرى من السياره....فتح بابها وهبط فستان سلمى على الارض
تحدث نوح بتذمر/ انا غلطان انى جبت فستان طويل اهو الفستان نزل وانتى لسه منزلتيش
سلمى بضحك وهى تتحرك بالفستان داخل السياره للنزول/ معلشى ياحبيبى انا مراتك بردو....وده فستان مراتك....لو انت مستحملتش فستان مراتك مين هيستحمله
نوح بغيظ وهو يمسك بيد سلمى للتخرج من السياره/ هوا انا متجوزك ولا متجوز الفستان.......يلا ياختى قدامى
قالها بعد اما خرجت سلمى من السياره
ضحكت سلمى عليه بشده
مد نوح يدها له وتباطئت ذراعه وتقدموا للداخل .....كانت الورود تتساقط عليهم ....حتى وصلوا لمكان جلوسهم
بدأت التهانى والمباركات من الاهل والاصدقاء.....والسعاده المرسومه على وجوههم
ثم اعلن الدى جى عن رقصه العرسان(السلو)
تقدم نوح الى المسرح وهو ممسك بيدها
لف يدها على خصرها وضمها اليه بشده
وضعت هى يدها حول رقبته واسندت جبيبها لجبينه (احم اهم جزء فى الفرح رقصه السلو معرفشى العرسان بيقولوا فيها ايه😂
كل واحد يتخيل مع نفسه)
.....فى مكان آخر....
كان يقف أحد الملثمين وفى يده سلاحه ويصوبه على أحد الاشخاص....منتظر اللحظه المناسبه لاتمام مهمه
عند سلمى ونوح
كان نوح يتطالعها بنظرات مليئه بالعشق ويحدثها عن مدى عشقهم ...
وفجأه....دوى صوت طلق نار فى الارجاء....شعرت سلمى بتقل مفاجأ على كتفها.....نظرت وجدت نوح مستلقى غلى كتفها ومغمض العينين
ابعدت سلمى بايادى مرتعشه تأمل ان يخطئ حدسها.....
ابعدته....سقط فى ثوانى على الارض والدماء تملئ قميصه الابيض
نظرت سلمى له بصدمه ولم تقوى على الحراك.....فقط تطالعه بنظرات مصدومه
جرى مراد الى نوح يتفحصه .....وجد نبضه ضعيف
تحرك الى سلمى التى تنظر لنوح بصدمه
مراد بصراخ/ سلمى فوق بقا نوح لسه عايش لازم نلحقه
....نظرت له سلمى غير مصدقه دموعها تهبط فى صمت
ضمها مراد اليه...اخذت سلمى تصرخ بشده وتبكى
تقدم مهاب اليهم اخذ ابنته وضمها اليه
سلمى ببكاء/ ليه بيحصل معانا كده ..... ليه مش مكتوبلنا الفرح زى بقيت الناس
ليه الدنيا مصممه تفرقنا عن بعض.....ليه مش من حقنا نعيش سعداء
مهاب ودموعه تنزل على ما حدث لابن اخته/ سلمى .... لازم تبقى اقوى من كده .... نوح قوى ياسلمى....لازم تبقى جمبه
ام مراد فطلب من الشباب حمل نوح بحذر واتصل باصدقائه الاطباء وطلب منهم تجهيز غرفه العمليات بسرعه
وصلوا إلى المشفى دخل نوح العمليات ومعه مراد وبعض الاطباء المتخصصين
بعد مرور أكثر من الخمس ساعات
خرج مراد وعينيه مليئه بالدموع
تقدمت سلمى اليه/ نوح كويس صح يامراد قولى
هوا وعدنى انه مش هيسبنى صح قولى هوا فاق
نظر لها نوح زاد فى البكاء
سلمى بصراخ/ انت بتعيط ليه ....نوح حصله ايه هوا كويس
مراد محاوله تهدئتها/ انتى اقوى من كده....نوح فى مكان احسن من هنا
تعالى البكاء من كل الحاضرين
سقطت سلمى على الارضيه بعد توقف ضربات قلبها
فكيف ينبض هذا القلب بعد وفاه معشوقه
أنت تقرأ
عشقت من لا يرحم ( جاري تعديل السرد)
Romanceالرواية دلوقتي بتتعدل من سرد واحداث واخطأ املائيه وڪله علشان الي بيقراء مش هيلاقيها ڪلها متعدله فانتظروا لحد اما تتعدل لان في تغير ڪبير في الروايه 🌸