الفصـل الحـادى عشـر

2.3K 47 5
                                    

حرك عمار تجاه الباب وهو يفرك عينيه بنعاس...... فتح الباب ليجد سلمى امامه بملابس المستشفى ويبدو ان جرحها ينزف.... انتفض في مكانها وتحرك لها يساعدها في الدخول هاتفاً بقلق " سلمى في اي؟!....اي الي خرجك من المستشفى...اي الي بهدلك كده "

ساعدها في الجلوس لتهتف بوجع "انا هسافر معاكم مش عاوزه افضل هنا....لو سمحت ياعمار مش عاوزه حد يعرف مكاني  "

نظر لها بقلق وهتف بهدوء "طمنيني بس ياسلمى اي الي حصل انا مش فاهم حاجه  "

تنهدت بوجع وسردت له كل شئ.... هتف عمار بصدمه " معقول نوح يعمل كده.....هو فاكرك اي....عروسه لعبه في ايده يحرڪها زي ما هو عاوز  "

_"  عمار ڪفايه مش عاوزه كلام في الموضوع ده......انا تعبت وعاوزه ارتاح "

اقترب منها وربت على ڪتفها بهدوء " طب اهدي وتعالي معايا لشهد تغيرلك على الجرح....وانا هجحزلك تذكره وتسافري معانا ترڪيا  "

____________________________
فى فيلا الحديدى بعد مرور اسبوع على اختفاء سلمى
سحر بحزن"يعنى ايه يامهاب مش عارف بنتك فين والحرس كانوا فين "
مهاب بهدوء" اهدى يا سحر "

نظرت له بغضب وهتفت بإنفعال" دا ايه البرود إلى انت فيه ده يااخى بنتك مش لاقينها وانت تقولى اهدى "

هتف بحده وصوت عالي" انا قولت اهدى وبنتى هعرف ارجعها كويس "
هتفت بقلق وضياع " انا عاوزه اعرف ايه الى خالاها تسيب المستشفى فى حالتها دى "

قاطع حديثهم دخول عادل وهو يلتقطت انفاسه بعنف
نظر له مهاب وهتف بقلق"مالك ياعادل بتنهج ليه "

جلس عادل وهو يلتقط انفاسه بهدوء" انا عرفت إلى حصل لسلمى ومن امبارح وانا قالب عليها الدنيا رجالتى لفو القاهره كلها وراحوا كل الأماكن إلى متوقع تكون راحت عندهم وامنيه كلمت كل صحابهم ميعرفوش حاجه وسليم كلم كل صحابوا يدوروا عليها وامر صحابه فى المرور يفتشوا كل العربيات "

نظر له مهاب بحزن" كتر خيرك ياصاحبى "

وفى الناحيه الأخرى فى غرفة مراد
هتف مراد بانفعال" ازاى سلمى تختفى وانت موجود "

نظر له ليث بتوتر" ممم مش ....مش عارف ....مش عارف "
اقترب منه وهتف بشك" فى ايه يا ليث مالك متوتر كده ليه ومش على بعضك"
ليث بتوتر" لاء انا كويس اهووو "

ضيق مراد عينيه بغضب" ليث انت تعرف ايه الى حصل مع سلمى "
_" ااه...لاء "

هتف مراد بإنفعال" ليييييث "
تنهد ليث بإستسلام" ايوه عارف "
مراد بصدمه" عارف ...عارف وساكت طول الوقت "

" اهدى بس يامراد وانا هحكيلك كل حاجه "
جلس مراد بهدوء ظاهري" اتفضل "

اتنهد ليث بهدوء وبدأ يحڪي له مڪالمة مع سلمى بعدما سافرت الي ترڪيا" نوح خطب جومانه "

عشقت من لا يرحم ( جاري تعديل السرد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن