الخاتمه الجزء الاخير

1.4K 27 8
                                    

مًرتٌ سِنِوٌآتٌ عٌدٍيَدٍهّ تٌغُيَرتٌ فُيَهّآ آلَنِفُوٌسِ.
مًرتٌ سِنِوٌآتٌ عٌدٍيَدٍهّ قُضتٌ عٌلَﮯ آلَکْرهّ وٌآلَحًقُدٍ.
مًرتٌ سِنِوٌآتٌ عٌدٍيَدٍهّ تٌغُلَفُتٌ بًغُلَآفُ مًنِ آلَسِعٌآدٍهّ.
مًرتٌ سِنِوٌآتٌ عٌدٍيَدٍهّ کْبًرتٌ فُيَهّآ آلَعٌقُوٌلَ وٌنِضجّتٌ.
مًرتٌ سِنِوٌآتٌ عٌدٍيَدٍهّ تٌفُآخِمً آلَعٌشُقُ فُﮯ قُلَوٌبً هّؤلَآء آلَعٌشُآقُ آلَذِﮯ مًهّمًآ مًر مًنِ عٌمًر آزٍدٍآدٍوٌآ تٌعٌلَقُآآ بًآلَبًعٌض.
مًرتٌ سِنِوٌآتٌ عٌدٍيَدٍهّ وٌآزٍدٍآدٍ جّنِوٌنِ هّؤلَآء آلَعٌشُآقُ.
مًرتٌ سِنِوٌآتٌ عٌدٍيَدٍهّ غُزٍآ فُيَهّآ آلَشُيَبً آلَرأسِ، وٌآلَشُبًآبً آلَقُلَوٌبً، وٌکْبًر ثًمًرهّةّهّؤلَآء آلَعٌشُآقُ.

وٌنِنِتٌقُلَ فُﮯ رحًلَهّ مًعٌ کْلَ عٌآشُقُ وٌمًعٌ مًعٌشُوٌقُتٌهّ وٌعٌآئلَتٌهّ آلَصّغُيَرهّ.

____________________________
عٌشُقُتٌ يَآ يَآسِمًيَنِتٌﮯ آلَصّغُيَرهّ

•فى القصر الخاص بعائله العامرى.... بعد انا قام عثمان بشراء قصر كبير يسع افراد عائلته الجديده..... فى الجناح الخاص ب فارس العامرى وياسمين الحديدى

كانت ياسمين تجلس امام مرأه الزينه تقوم بتسريح خصلات شعرها السوداء الطويله التى غزتها بعض الشعيرات البيضاء كانت تنظر بحنين الى وجهها فى المرأه والى التجاعيد الموجوده... بالرغم من ذلك فهى محافظه على شبابها
ياسمين بحنين وهى تتذكر احداث مرت عليها فى الماضى/مر سنين وسنين... عشتى ياياسمين قد ماعشتى عشتى حياتك بالطول وبالعرض واتجوزتى من حب عمرك وخلفتى منه وعيالك كبروا وهيتجوزوا..
فارس من خلفها وهو يأخذ منها الفرشاه ويقوم بتسريح شعرها /ربنا يخليكى لينا وميحرمنيش منك ابدا ياحبى الاول والاخير ويباركلنا فى ااولادنا وتفرحى بيهم
تحركت ياسمين من مكانها ووقفت بين يدى معشوقها نظرت اليه بنظرات تفيض بعشق لايقل مهما مر عليه الزمن... نظرت لخصلاته البيضاء التى غزت رأسه التى اعطته هاله من القوه والوقار الشديد وايضا محتفظ بجسده الرياضى... فأصبح جذاب اكثر من السابق وغيرتها اصبحت اشد/انت مش هتبطل تحلو كل يوم بتحلو عن الى قبله وانا قلبى بيتجنن بيك اكتر واكتر وغيرتى بتبقى اصعب واصعب... عشقى ليك فاق كل الحدود عدى الوصف
حبيتك وعشقتك من طفولتى وانا لسه عيله بضفاير كنت انت بالنسبالى كل حياتى الى متوقفه عليك
عارف لما اتجوزت شمس مراتك الاولى رحمه الله عليها.... قلبى اتكسر بدل المليون عشره... يااه على وجع القلب الى حسيته اتكسرت جامد واخدت وعد على نفسى وكان لازم انفذه بس كان مستحيل او كان صعب
فارس وهو يضمها اليه بحنين ويمسح تلك الدموع اللعينه التى هبطت من عيونها /ايه هوا الوعد ده... والى كان صعب تنفذيه
ياسمين وهى تنظر لعيونه وتجددت الدموع فى عينيها مره اخرى/اخدت وعد انى لازم انساك... كنت بقعد اقول لنفسى انت خلاص حبيت غيرى واتجوزتها وعشت حياتك.... لازم اكون انا كمان اقوى من كده واعيش حياتى.... كنت بضحك على نفسى لانى ولا للحظه عرفت انساك فيها ولما سافرت بره كنت بضغط على نفسى علشان انساك بس كان مستحيل دا عقلى كان رافض الفكره دى قبل قلبى... فقررت اتعايش مع فكره انك خلاص بقيت لغيرى واننا مش هنكون مع بعض ابدا ابدا... وده كان كلام قلبى... اما عقلى كان كل ثانيه الامل بيتجدد جواه اننا هنبقى سوا
زمان لما حمزه طلب منك تتجوزنى كنت فى صراع اقبل ولا لاء
كنت خايفه توافق علشان حمزه طلب منك كده بس قولت حتى لو وافقت انا هوافق مش لازم اضيع الفرصه دى من ايدى فى انك تكون ملكى
يوم مااعترفتلى بحبك ليا انا كنت طايره من الفرحه
واكتملت بفرحتنا برحمه وياسين الى جم فرحوا حمزه بوجود اخواته جمبه ووجودك جمبنا
ربنا يديمك فى حياتنا وتاج على راسنا وياروح قلبى من جوا
فارس وهوا ينظر لها بكل عشق العالم الواضح فى مقلتيه السوداء/تعرفى ياسمنتى انا بعشقك من اول ماتولدتى... انتى اول ماجيتى الدنيا نورتى دونيتى وحياتى كلها... كنت احب اشيلك ومكنتش اخلى حد يشيلك غيرى من واحنا اطفال مكنتش احب حد يجى جمبك كنت بغير
لما خلصت جامعه واشتغلت فى الشركه بتاعت بابا وبدأت اكبرها وكان نوح بدأ يشتغل معايا كنت انتى خلصتى كليه الطب اخدت قرار انه ده الوقت المناسب انى اجى اتقدملك حبيت اجى الاول واجس نبضك كده حبيت اعرف مشاعرك تجاهى بس لقيتك كل شويه عماله تقوليلى يأبيه معاملتك كأنك بتعاملى ليث ومراد انا وقتها الى قلبى ادمر... عارفه انا عمرى ماحبيت شمس كان جوازنا جواز مصلحه شغل يعنى بس محبتهاش انا حبيتها حب العشره لانها عمرها مازعلتنى او ضايقتنى.... كنت بحاول انساكى بيها بس مكنتش عارف كنت بشوفك فيها حتى هى كانت عارفه بمشاعرى تجاهك
قولت ابعد يمكن انساكى اخدتها وسافرت فرع الشركه الى فى دبى بس ده زود الم قلبى اضعاف االالم الى كان موجود لقيت البعد بيوجعنى وبردو معرفتش انساكى ووقتها كان معانا حمزه بعد وفتها انا زعلت جامد عليها عمرها مازعلتنى كانت مستحملانى دايما رجعت مصر تانى ولما شوفتك قلبى مبطلشى دق كأن الامل رجع يحيى تانى بعد ماكان مات بس كنت بعاند علشان حمزه كنت بحاول ابعد تانى بس مقدرتش علشان كده اتجوزتك علطول انا الى بحمد ربنا ان حمزه هوا الى حطنى على الطريق والا كنت فضلت محلك سر كده
بس تعالى هنا قوليلى اى الى عملته من كام يوم فى الشركه ده يامفتريه
ابتعدت عنه ياسمين بغضب وتذكرت مافعلته بتلك الشمطاء فى الشركه فى ذلك اليوم /ايوه ياخويا مالك محموق اوى كده لى عليها الوليه الملونه دى.... دى نفخ يابنى كلها بلاستك كتها القرف ويقعد عليها الهم والغم والكابوس الى يطفحه الدم
فارس وهو يضحك على ماتقوله تلك المجنونه/وهى كانت عملتلك اى لكل ده ياست ياسمين
ياسمين وهى تنظر لعيونه بشر /عملت اى؟!.... وكمان بتسألنى عملت اى... ولا حاجه يااستاذ دخلت بس لاقيتها فى حضنك بسيطه
فارس بتصحيح لماقالته وفهمها الخطأ للموقف/اولا هى ماكانتشى فى حضنى ولا حاجه هى كانت بتحاول تقرب منى وانا صديتها واظن انتى دخلتى وشوفتينى وانا بزعقلها حصل ولاء
ياسمين بتوعد وغيره شديده تملكتها رغم مرور تلك السنين وثقتها التامه لعشق زوجها لها فهى تفتخر بذلك العشق ولاكن غيرتها تملك منها/ولو كان لازم اموتها انت الى نجدتها من تحت ايدى
فارس وهو يعرف حاجبه مع ابتسامه ساخره ارتسمت على وجهه /ياشيخه دا الوليه راحه المستشفى عندها نزيف... اتقى الله ياشيخه
ياسمين وهى تسبل عينيها وتقول ببرأءه/انا معملتلهاش حاجه خالص انا بس كنت بتناقش معاها بهدوء وكل عقلانيه
فارس بضحك/ايوه صح... بأماره شعرها وهدومها الى اتقطعت ولا صف سننها الى اتكسرت ولا النزيف الى حصلها
ياسمين بشر/احسن... تستاهل الحربايه دى كانت عاوزه تلف عليك
اقتربت منه ياسمين بشر /عارف يافارس لو لمحت واحده مقربه منك هقتلك واقتلها
فارس وهو يضمها اليه بحب /واهون عليك ياقلبى تقتلينى
ياسمين بحب /لاء طبعا ياقلبى انا اقدر

عشقت من لا يرحم ( جاري تعديل السرد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن