الفصـل الثانـى عشـر

2.3K 53 9
                                    

اعتدلت في جلستها وهتفت بحماس "بتتڪلمي جد يانجلاء....مراد نطق....ابو الهول نطق ياناس "

صرخت فيها من الجهه الاخرى بغيظ "بت يالي اسمك امنيه....نلم لسانا ياعسل....قال ابو الهول قال "

ضحڪت امنيه بخبث "لاء قلبنا جمد وبقينا نرد ومحدش قدنا "

صمتت نجلاء بخجل.... لتڪمل امنيه بسعاده " قوليلي هو جاي امتا "

_"ڪلمني وقالي انهم ربع ساعه ويڪونوا وصلوا "

صمتت امنيه لثواني وهتفت بحزن " ازاي هناخد خطوه زي دي من غير سلمى "

صمت نجلاء بحزن " مش عارفه يا امنيه .....مراد كلمني وقالي انهم عارفين مكان سلمى وهي الي طلبت اننا نتمم كل حاجه وهي مش موجوده "

اعتدلت امنيه في جلستها وهتفت بتساؤل " قصدك اي يا نجلاء ...يعني هوما عرفوا مكان سلمى ؟"

تنهدت نجلاء بايجاب " ايوم من كام يوم مراد تواصل معاها وعرفوا منها كل حاجه ....والظاهر ان في حاجه كبيره حصلت علشان سلمى تسيب البلد كده وتمشي

تنهدت امنيه بحزن " ان شاء الله خير وكل حاجه هتعدي ......قومي انتي يالا اجهزي وكل حاجه هتبقى تمام"

اغلقت امنيه الهاتف مع نجلاء وتنهدت بحيره " ياترى اي ال يحصل يا سلمى وصلك لكل ده "

-------------------------------------------------------

في الاسفل كان سليم يجلس امام عادل وهتف  بجديه " قلبت عليها يا عمي والله الدنيا مش لاقي .....نزلت بنفسي الصعيد بس هي مش هناك "

هتف عادل بخوف " اوعى يكون عمها عرف او لاحظ حاجه "

هتف سليم بطمأنينه " متقلقشي ياعمى محدش خد خبر ....بس ربنا يسترها لان اكيد هيعرف "

نظر عادل للامام بضيق " مش هيهدى محمود غير لما يخرب الدنيا .....مش كفايه بعد اخواته عن امهم "

صمت سليم وتنحنح باحراج اثار انتباه عادل " خير يا سليم ....مالك مش على بعضك لي ؟ في حاجه حصلت ؟"

اخد سليم نفس عميق وهتف بشجاعه " عمي لو سمحت انا طالب ايد امنيه "

كانت تهبط السلالم لتتجمد مكانها وهي تستمع لحديث سليم ....جعل قلبها يتراقص خوفا....التفت عادل لابنته واشار لها بالتقدم ....تحركت بخطوات ثقيله وجلست جواره ...ليهتف عادل بهدوء " انا لو على راي ياسليم فأنا موافق جدا ....لاني مش هلاقي حد يحب بنتي زيك "

رفع سليم نظره لعادل بصدمه .....ليبتسم عادل بهدوء " انا مش صغير علشان ملاحظشي نظرات الحب الي في عينك لبنتي ....وكنت مستني اللحظه دي ....بس القرار قرار امنيه في الاخر ....هسيبكم مع بعض وانا هقعد قصادكم اخلص ورق "

تحرك عادل بعيدا وبقيت امنيه تنظر ارضا بتوتر ....اقترب منها سليم وهتف بهدوء " مالك يا امنيه متوتره كد لي "

عشقت من لا يرحم ( جاري تعديل السرد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن