كانت اروي تجلس على السرير تعبث بهاتفها وتهاتف عدي وابتسامه على وجهها والي
جوارها ياسمين تنظر للسقف بشرود تام ...انتبهت لها اروى لتغلق الهاتف وتعدل في جلستها تنظر لياسمين تهتف بقلق " مالك يا ياسمين من وقت ما طلعتي وانتي ساكته كده ؟!"
هزت ياسمين راسها نافيا ولم تجيب ليزيد من حيرة اروى " لاء بقا دي مش عادتك اكيد في حاجه حصلت "
اعتدلت ياسمين في نومتها تهتف بهدوء شديد " مافيش حاجه يا اروى بس دماغي مشغوله بكام حاجه خاصه بالشغل مش اكتر "
هزت اروى راسها بعدم اقتناع وصوت طرقات على الباب لتهتف اروى بهدوء " اتفضل ادخل "
تحركت فيروز للداخل وهي تبتسم بهدوء " لما اتاخرتوا في النزله قولت اطلع بنفسي .....يمكن مكسوفين ولا حاجه ويارب مابقاش ضيفه تقيله "
هزت اروى راسها نافيا وهتفت بترحاب " لاء طبعا اتفضلي ....يارب مانكونش بس احنا الي ضيوف تقال "
هزت فيروز راسها نافيا" لاء خالص متقوليش كده متعرفيش مستنين اللمه دي بقالنا قد ايه ...ربنا يديمها يارب"
ثم التفتت ببنظرها ك الشارده " مالك يا ياسمين ساكته كده ليه ؟...في حاجه ...مش عاجباكي القاعده هنا ولا ايه "
ابتسمت بهدوء " لا والله بالعكس الجو هنا جميل اوي ومريح للاعصاب "
" طب ليه قاعده شارده كده؟! ...ممكن اعرف "
ابتسمت بتكلف " مافيش شوية ارهاق مشي و دماغي مشغوله بحاجات في الشغل "
ثم اكملت تتتهرب من السؤال عن حالها " قوليلي بقا يافيروز ...خالد عامل ايه معاكي"
تخضبت وجنتيها بحمره خجله واخفضت راسها ارضا ....لتتسال اروى بعدم فهم " في ايه انا مش فاهمه حاجه "
ابتسمت بسخريه " من امتا وانتي بتفهمي ...المهم خالد بيه بيحب فيروز هانم "
شهقت اروى بصدمه " مش معقول وخبى علينا ؟! "
" هو بيقول لحد غير سلمى المهم ....يا فيرو رايك ايه ...خالد عاوز يتاكد منك علشان يتقدملك "
زادت من فرك يدها بخجل لتقوم من مكانها تردد بتوتر " طب اجهزوا يالا ...وتعالو ...احم علشان نتعشى"
وتحركت للخارج بسرعه بخجل واضح لتبتسم الفتاتان بخبث
--------------------------------------------------------------
بعد وقت ليس بالطويل هبط الجميع للاسفل لتناول العشاء في جو عائلي مبهج افتقدوه لسنوات طويله ...تسائلت الجده عن نوح ليجيبها سليم بهدوء " سيادة اللواء كلمه ومحتاجه في حاجات خاصه بالشغل ومش هيطول بكره الصبح ان شاء الله هيكون هنا "
كان الحوار الدائر المليئ بالحنين للذكريات دائر بين الجيل الاكبر اما الجيل الاخر كانت النظرات الحارقه هي سيدة الموقف الان نظرات عاشقه والاخرى مترجيه والاخيره غاضبه تود احراق الجميع ...كان ليث كالعاده يدور حول المائده يحمل طبق كبير في يده ...يضع به كل اصناف الطعام والجميع يضحك عليه حتى عاد وجلس مكانه يهتف بامر " انا لميت كل البروتين الي على السفره لو ماكلتيش كل ده مافيش فسح لمدة شهرين وهتفضلي في البيت"
أنت تقرأ
عشقت من لا يرحم ( جاري تعديل السرد)
Romanceالرواية دلوقتي بتتعدل من سرد واحداث واخطأ املائيه وڪله علشان الي بيقراء مش هيلاقيها ڪلها متعدله فانتظروا لحد اما تتعدل لان في تغير ڪبير في الروايه 🌸