بعد مرور اڪثر من شهر.....
لم ترى فيهم نوح سوى مرات قليله.....
ڪان يتجنبها بأڪبر قدر.... يرفض رؤيتها فيضعف.... هو لم ينسى ما فعلته في قلبه وڪيف ڪسرته بڪل سهوله ولاڪن صبراً يامعذبتي.....
تصبح ملڪه فقط وسيعاقبها على ڪل جريمه ارتڪبتها في حق قلبه المسڪين.....
ماقاله سليم اثار شڪه في ان يڪون ظلمها حقاً.....
ليتعامل بهدوء حتى يڪتشف الحقيقه......
...........................
بعد تلك الفتره ذهبت سلمى للمستشفى لي التخلص من تلك الجبيره التي تعيقها عن الحرڪه.......
ڪانت حزينه معظم الوقت صامته دائماً.....
عقلها شارد فيما حدث منذ عام.....
ڪانت اڪثر فتاه سعيده على ذلك الڪوڪب.....
هي تعلم بحب نوح الخفي لها......
ڪانت سعادتها واضحه للجميع ڪفراشه تتحرك وسط تلك الزهور.....
اخبرتها امنيه بحديث نوح مع خالها حتى يتقدم لخطبتها......
لم تخبر احد بذلك الامر وفضلت السڪوت حتى تأتي اللحظه المناسبه......
ولاڪنها صدمت ببعده المفاجأه وسفره لمهمه استمرت شهور طويله......
تجاهله لها وبروده المستمر في التعامل معاها.....
لاتعرف اي جريمه اقترفتها في حقه_________________________
ڪانت تتحرك بين اروقة الجامعه بسرعه وهي تدعي من قلبها الا تڪون تلك المحاضره اللعينه بدأت.......
وصلت امام المدرج ووقفت لالتقاط انفاسها ودفعت الباب لتتحرك لداخل بسرعه......
لتسمع ذلك الصوت يتحدث بغضب "الانسه الي داخله جوا دي ولا ڪأنها داخله زريبه"توقفت مڪانها بصدمه والتفت لتواجه ولاڪن مازال نظرها ارضاً "انا اسفه يادڪتور...غصب عني.... "
قاطعها متحدثاً بحده " انا قولت ميت مره محدش يدخل بعدي "
رفعت نظرها ليفرغ فاها بصدمه "عدي....؟! "
احدت نظراته ليتحدث بغضب مشيراً لها بالخروج "اسمي دڪتور عدي....واتفضل اطلعي بره "
نظرت له بصدمه وتجمدت مڪانها لثواني... هل يحدثها؟!.....
لاحظ نظراتها المصدومه ليتحدث بعنف "انا قولت اطلعي بره..... "عرفت الدموع طريقها على وجنتيها وتحرڪت للخارج مسرعه وهي تبڪي.... اما عو فألتف وعاد يڪمل شرحه ڪأن شيئاً لم يڪن...
____________________
هبطت السلالم برفق وهي تستند على ذراع اخيها فمازالت قدما لم تشفى الي الحد الصحيح....
ساعدها بالجلوس على طاولة الافطار وهي ينحي بإبتسامه "تسمحلي اميرتي انها تشارڪني وجبة الافطار....هڪون اڪتر من سعيد لو نولت الشرف ده "ضحڪت سلمى على جملة اخيها لتجاريه في الحديث " طبعاً دا انا ليا الشرف اني افطر مع الدڪتور مراد الحديدي بذات نفسه "
جلس مراد الي جوارها بغرور ڪبير " حب الناس دا نعمه والله يابنتي.... "
ضحڪت على مزاح اخيها لتقترب ياسمين وهي تنظر له ببسمه مختله " الا قولي يابو الامراد....دا انت حتى ماقولتلي صباح الخير قبل ڪده ولو بالغلط حتى....هو انا مش اختك ولا اييييه "
أنت تقرأ
عشقت من لا يرحم ( جاري تعديل السرد)
Romanceالرواية دلوقتي بتتعدل من سرد واحداث واخطأ املائيه وڪله علشان الي بيقراء مش هيلاقيها ڪلها متعدله فانتظروا لحد اما تتعدل لان في تغير ڪبير في الروايه 🌸