الْفَصْلُ الثَّامِنَ عَشَرَ

722 83 3
                                    

" ماذا عن لون عيناكِ " سألني في المقابلة الثانية لنا حيث كنا نجلس في حديقة قريبة من الساحل.

" سأبقي ذلك سراً كما أبقيت لون خاصتكَ سراً "

" لكن هذا ليس عادلاً.. لكنني أشعر أنها إما سوداء كالمسك الأسود أو زرقاء متدرجة كأمواج البحر الثائرة تلك " اردف وهو يوجه أصبعه نحو الخلف مُشيراً إلى الساحل خلفنا.

" هل أنت شاعر؟ "

" كيف لكِ أن تعرفي؟ " سأل وهو يقهقه كاشفاً عن اسنانه البيضاء اللامعه ويا ويلي من الإبتسامة تلك..

الاصْطِدَام الْحُلْوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن