" ماذا عن لون عيناكِ " سألني في المقابلة الثانية لنا حيث كنا نجلس في حديقة قريبة من الساحل.
" سأبقي ذلك سراً كما أبقيت لون خاصتكَ سراً "
" لكن هذا ليس عادلاً.. لكنني أشعر أنها إما سوداء كالمسك الأسود أو زرقاء متدرجة كأمواج البحر الثائرة تلك " اردف وهو يوجه أصبعه نحو الخلف مُشيراً إلى الساحل خلفنا.
" هل أنت شاعر؟ "
" كيف لكِ أن تعرفي؟ " سأل وهو يقهقه كاشفاً عن اسنانه البيضاء اللامعه ويا ويلي من الإبتسامة تلك..
أنت تقرأ
الاصْطِدَام الْحُلْو
أدب الهواةلَم أُومِن قَطّ بالصدفة، فَكُلُّ شَيْءٍ يَسِيرٌ بِتَرْتِيب لَكِنْ مَا لَم أَحْسَبُ حِسَابِه هُوَ ذَلِكَ الِاصْطِدَامِ! •قصة قصيرة• اسْمُ الْكَاتِبَةِ : إِيمَانُ عَادِلٍ تَارِيخُ نَشْرِ اَلْقِصَّةُ: ٢٤/١/٢٠٢١ تَارِيخ انْتِهَاء اَلْقِصَّةُ: ٢٦/٥/٢٠٢٢...