"ماذا تفعلين أمي؟"
سألت إلينا والدتها وهي تراقبها أثناء تدوينها لشيء ما، منحتها لاڤندر ابتسامة صغيرة وهي تُداعب خصلات شعر ابنتها والتي كانت على هيئة لفائف بلون الشيكولاتة بينما تُجيبها:
"إنني أقوم بتجهيز هدية من أجل عيد ميلاد والدكِ يا حلوتي."
"وما هي الهدية؟ أهي ذلك الدفتر؟"
"إنه ليس مجرد دفتر يا حلوتي.. إنه دفتر قد دُونَ فيه كل موقف قد جمعني بوالدكِ منذ أن قابلته وحتى يوم ميلاد شقيقكِ."
"أوه هذا لطيف للغاية، لابد أنه سيسعد بهذه الهدية كثيرًا."
"أتمنى ذلك." أجبتُ ابنتي ذات التسعة أعوام وأنا اتفقد صغيري ذو الأربعة أعوام والذي كان يُشبهني إلى حدٍ كبير على عكس إلينا التي كانت تُشبه هاري، عاودت الإمساك بدفتري وقد وصلتُ إلى الورقة الأخيرة لأدون فيها الآتي:
"حبيبي وعشقي الأول والأخير هاري، هذا عامنا العاشر سويًا وفي كل يوم يتضاعف حبي لكَ، أتمنى لكَ عامًا مليء بالسعادة والصحة والمزيد من الذكريات السعيدة، كل الشكر لذلك الإصطدام الذي جمعني بك.. ذلك الإصطدام الحلو."
حبيبتكَ وزوجتكَ المُخلصة لاڤندر..
تمت.
أنت تقرأ
الاصْطِدَام الْحُلْو
Fanfictionلَم أُومِن قَطّ بالصدفة، فَكُلُّ شَيْءٍ يَسِيرٌ بِتَرْتِيب لَكِنْ مَا لَم أَحْسَبُ حِسَابِه هُوَ ذَلِكَ الِاصْطِدَامِ! •قصة قصيرة• اسْمُ الْكَاتِبَةِ : إِيمَانُ عَادِلٍ تَارِيخُ نَشْرِ اَلْقِصَّةُ: ٢٤/١/٢٠٢١ تَارِيخ انْتِهَاء اَلْقِصَّةُ: ٢٦/٥/٢٠٢٢...