مر يومان منذ مقابلتنا الأخيرة، استيقظتُ على صوت طرقات باب منزلي لأجد بائع الورد، العم ألكسندر وهو يحمل في يديه باقة من زهور اللاڤندر.. ابتسامة واسعة شقت وجهي وأنا استلم الباقة ولم أكن بحاجة بالطبع لمعرفة المُرسل فمن سواكَ يفعل؟
منحني البطاقة المُرسلة مع الباقة وقد كانت بخطك الجميل تمامًا مثلك..
"عزيزتي لاڤندر الحُلوة.. قابليني عند مكاننا المعتاد على شاطئ البحر."
سعادة غامرة احتلت كياني مشوبة بالحماس، ولسبب ما في كل مرة أرى فيها هاري يُخالجني شعور المرة الأولى.. الحماس، الفضول، الإنجذاب واللهفة..
ارتديتُ أحلى الثياب والحُلي وتركت خصلات شعري تنسدل على كتفي تمامًا كما تُحبها..
وكنت هناك في الموعد في انتظارك..
أنت تقرأ
الاصْطِدَام الْحُلْو
Fanfictionلَم أُومِن قَطّ بالصدفة، فَكُلُّ شَيْءٍ يَسِيرٌ بِتَرْتِيب لَكِنْ مَا لَم أَحْسَبُ حِسَابِه هُوَ ذَلِكَ الِاصْطِدَامِ! •قصة قصيرة• اسْمُ الْكَاتِبَةِ : إِيمَانُ عَادِلٍ تَارِيخُ نَشْرِ اَلْقِصَّةُ: ٢٤/١/٢٠٢١ تَارِيخ انْتِهَاء اَلْقِصَّةُ: ٢٦/٥/٢٠٢٢...