الاصْطِدَام الْحُلْو

الْفَصْلُ الرَّابِعُ وَالْأَرْبَعُونَ

"عن أي حبيبة تتحدثين؟"

"تلك الشمطاء التي كانت ترافقك في كل مكان، وماذا عن تلك التي كانت تجلس أمامك قبل قليل؟ زير نساء يا هاري.. زير نساء؟!"

"صه، بهدوء لاڤندر.. لدي تفسير لكل ذلك."

"عن أي تفسير تتحدث؟ عن الفتاتان أم عن اختفاؤك المفاجئ.. مهلًا متى أبصرت من الأساس؟"

كنت أصيح بنبرتي المُنفعلة المُعتادة لتبتسم أنت ابتسامة واسعة لتظهر تلك الحُفر اللطيفة في وجنتك قبل أن تمتد يداك لتجذب قطعة حلوى وتضعها في فمي لكي تجبرني على الصمت لبرهة قبل أن تُعطيني تفسيرًا منطقي وبعدها مباشرة تسحرني بكلماتك اللطيف مُردفًا:

"تلك الفتاة هي طبيبتي لاڤندر، بفضل مساعدتها استطيع الآن أن أرى أجمل فتاة وُجدت على وجه الأرض."