الْفَصْلُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

627 74 0
                                    

اسير بخطى خفيف في الصباح الباكر متجه نحو بيته والذي حصلت على عنوانه اخيراً، أختبئ خلف بعض الأشجار وانتظر رحيل تلك الشقراء من المنزل لأي سبب من الأسباب كي استطيع التسلل إلى الداخل لمقابلة الفتى الإنجليزي.

يسخر حظي من غبائي.. هل ظننتُ بصدق أن الأمر سيكون بهذه السهولة ؟!
فلقد مرت أكثر من ساعة وأنا انتظر بالقرب من المنزل لعل تلك الشقراء تغادر المكان سامحه لي بالدخول لكن لم يحدث ذلك..

عدتُ في النهاية برفقة خيبتي إلى منزلي بإحباط..

سنتقابل أيها إنجليزي لكن ليس اليوم..

الاصْطِدَام الْحُلْوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن