الْفَصْلُ الْوَاحِدُ وَالثَّلَاثُونَ

594 80 4
                                    

ألمحه بطرف عيني.. جميل كما هو، بعثر هواء البحر خصلات شعره البنية.. اقتربتُ أكثر لكن ببعض التردد.. قطرات دماء مُبعثرة حوله وثيابه مُتسخة.

اقتربتُ أكثر وتوترت معالم وجهه فعلمتُ أن رائحتي تسللت إلى انفه، شهقت حينما رأيت الجرح في كف يده وبعض الخدوش التي أصابته..

" ماذا أصابك؟! " سألت بذعر وقد توقعت ما سيقول قبل أن يقول.

" اشتقتُ إليكِ لاڤندر "

لم اُجيب لكن أمسكت بيده المجروحه وخلعت الشريط الذي يُزين خصلات شعري ووضعته على يده المجروحه لأربطها بقوة ويتآوه بآلم..

" اشتقتُ إليكِ لاڤندر.. " كررها مجدداً وهذه المرة أجبت..

الاصْطِدَام الْحُلْوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن