MY HEARTBEAT // BBH

♡11♡

بقي لثوان يحدق بها مفتون بجمال هذه الحورية الصغيرة ، عينيها الكَحِّلتين شعرها الذي يتطاير بخفة مع حركة الرياح ، و فستانها الأنيق فعلى الرغم أنها لا تمتلك ذلك الجسد المنحوت المثير لكنها رغم ذلك تبدو خلابة ، تأسر الأنفاسً ، حتى استفاق على تلويحها بيدها أمام وجهه  ، حمحم بخفة يحاول تدارك الموقف المحرج الذي وضع نفسه به ، و سرحانه بحسنها ،  ثم أردف

" دعينا نذهب حتى لا نتأخر"

 فقط هكذا دون أن ينطق ببنت شفة عن مظهرها و لو بكلمة واحدة و هو الذي كان يبدو كالثمل منذ لحظات  ، تنهدت هي بحزن على تصرفه ، لكنها ذكرت نفسها أنه بيكهيون ذلك الطبيب الجلف القاسي الذي لم ترى منه تصرف لطيف أبداً ، ضحكت بسخرية على توقعاتها بأنه قد يقول لها كلمة جيدة ......

توجهت لسيارته دالفة لها بهدوء ، تستعيد ما وعدت نفسها به أنها ستستمتع بالحفلة  و لن تكترث لإنسان مزعج مثله ......

نصف ساعة مرت حتى وصلوا لوجهتهم ، السجادة الحمراء المفروشة على الأرض ، و الكثير من الفتيلات اللواتي يقفن خلف سياج يحملن لافتات تدل على حبهن للممثل ، و الصحافة التي تملئ المكان لتوثيق هذا الحدث الكبير  ....

" واه أليس هذا من أفخم الفنادق بسؤول ؟؟؟؟ "
تحدثت مي ران بانبهار فور نزولها من السيارة

" بالطبع هو كذلك ، وهل تتوقعين من ممثل مشهر مثل جي هو أن يكون المكان الذي يقيم به حفله أقل فخامة من هذا ؟؟ "

"  معك حق "

انهيا حوارهما القصير بدخول القاعة التي كانت تضج بالفخامة بالإضاءة الذهبية و الطاولات الموزعة على أطرافها بأناقة و الأرضية التي تبرق و صوت موسيقى هادئة ينتشر بالأرجاء ، الكثير من الأشخاص متفرقين بكل مكان ، أخذا لهما موقعاً على إحدى الطاولات ، ما هي إلا دقائق حتى قدم لهما النادل كأسين من البيرة البيضاء ، تحدث بيكهيون قاطعاً الصمت
" لا تكثري من الشرب "

" أنا لا اثمل بسهولة "
تحدثت دون حتى أن تنظر له فقد أزعجها اليوم كثيراً ......

تمر الدقائق ببطئ و هي فقط تتنهد بملل تنظر للأرجاء الجميع يتحدث و يضحك إلا هي وهذا الحائط الجالس بجانبها ، هذا ليس بالتأكيد المرح الذي خططت له ، لكن قاطع ذلك صعود جي هو على منصة مرتفعة ، بإطلالته الساحرة للقلوب ، ثم تحدث

" مساء الخير سيداتي و سادتي ، أهلاً بكم لهذا الحفل البسيط الذي أقيم بمناسبة تماثلي للشفاء بعد تلك الأزمة الصحية التي مررت بها ، شكراً لجميع أصدقائي على وقوفهم معي بهذا المحنة ، بالإضافة لمعجبي الغالين أحبكم حقاً ، و للحقيقة يجب أن أوجه خالص شكري و امتناني لملائكة الرحمة اللذان أنقذا حياتي الطبيب بيون بيكهيون و الطبيبة كيم مي ران ، أنا حقاً مهما قلت من كلمات و مهما شكرتكما لن يوفي ذلك ولو جزء بسيط مما فعلتناه لي ، أنتما منحتماني الحياة "