♡9♡

1K 91 33
                                    

تستيقظ بكل نشاط و حيوية ، و كانت قد شحنت طاقتها بالكامل .........

استعدت للعودة للمشفى ثم نزلت للأسفل فلا تجد والدها فهو بهذا الوقت يكون بعمله ، تنهدت بخفة لتتجه للمطبخ ترغب بتحضير صندوق طعام لها و لرفاقها ، بدأت بقلي بعض شرائح الدجاج ثم صنعت الأرز و أضافت له ملون بنفسجي كما تحب ، ثم أحضرت أوراق العشبة البحرية الخاصة بالسوشي لتضع فوقه الارز و الدجاج و بعض الخضار ثم تلفها فتصبح بكل مكعب كبير و تضعها بعد ذلك بصندوق مصنوع من الخشب .......

انتهت مما كانت تفعله بغضون نصف ساعة ثم أخذت تشق طريقها نحو المشفى ......

وصلت لهناك فتدخل بعجل كونها تأخرت قليلاً ، تتجه بسرعة صوب الغرفة الخاصة بهم لترتدي ثيابها فتجد أصدقاءها يجلسون و يتبادلون أطراف الحديث ، أنتبهوا لها فور دخولها ، فتحدث تاو مرحباً بها

" مي ران أهلاً صديقتي ، كيف أصبحتي الآن ؟"

" بخير ، لكن ماذا تفعلون هنا يا رفاق أليس من المفترض أن تعملوا الآن ؟"

" كنا بانتظارك عزيزتي ، فقد أخبرنا الطبيب بيون أن ننتظر قدومك "
تحدثت كاميليا لتهمهم لها مي ران بهدوء .....

فجأة يدخل عليهم جونغ إن و كأنه فريق مكافحة المخدرات ، ليتحدث بمرح
" ما هي أخباركم يا صغار ؟"

" ماذا صغار ؟ دكتور كيم أنت تكبرنا بعدة سنوات و لسنا صغار لهذه الدرجة أمامك "
تحدث تاي ببعض السخرية

" و إن يكن أنتم تبقون صغاري ، على أية حال أنظروا ما أحضرته لكم "

اقترب ليضع ما كان بيده على الطاولة أمامهم ، فكانت مجسمات لطبيبات وأطباء بشكل أنمي و بجوارها شعار الطب و هو ثعبانين ملتفين حول صولجان و خلفها دبوس ليبثها على المريول ، بينما عند قدمي المجسم يتدلى شريط شفاف ليوضع به البطاقة التعريفية لكل واحد منهم ، أمسكت مي ران بواحدة كانت ترتدي ثياب بنفسجية اللون ، ناظرتها بعيون براقة تلمع كما نجوم السماء بليلة قاتمة ..... < هناك صور توضحه بالأعلى >

تحدثت مي ران بعد برهة موجهة كلامها لجونغ إن
" شكراً لك دكتور كيم على هذه الهدية الراااائعة ، أنت لطيف جداً جداً "

" لا داعي للشكر ، هيا فليأخذ كل واحد منكم خاصته ، فلدينا الكثير لننجزه اليوم "

و بالفعل نفذوا ما قاله لهم ، ثم بدؤا بتثبيتها على ثيابهم ، و يتوجهوا بعد ذلك رفقة الطبيب لبدأ يوم جديد لهم .....

و بينما هم يسريون و جونغ إن يشرح لهم بعض المعلومات حتى اقتربت منهم ممرضة و هي تتحدث
" دكتور كيم نحن نحتاجك في قسم الإسعاف "

" حسناً قادم "
أردف كلمته ليبدأ بالسير بسرعة و المتدربون يلحقون به ، وصلوا لحيث القسم المطلوب ليجدوا إمرأة ممدة على السرير الخاص بالفحص و قد كان جسدها مليء بالجروح و الرضوض و يدها اليمنى قد بترت ، بالإضافة إلى أنها حامل و من الواضح أنها بشهورها الأخيرة ....

MY HEARTBEAT // BBHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن