MY HEARTBEAT // BBH

♡24♡

يمشي بين ممرات المشفى بضجر ، يفتقد وجود مي ران بقربه ، كانت دائماً ما تظهر بوجهه تسأله سؤال ما ، تستشيره بهذه و ذاك ، يراها كيف تجري هنا و هناك تساعد الجميع و تستقي العلم من الكل ، مشاغبتها و مرحها رفقة أصدقائها ، حقاً عدم وجودها ترك فراغ بالمكان ....

حمل هاتفه مقرراً محادثتها قليلاً عل ذلك يخفف شوقه لها ....

بينما بالجهة الأخرى حيث تلك الفتاة المنغمسة بكل حواسها بدراستها ، فلم يتبقى سوا القليل على موعد أول مادة لها ، لكن قاطعها رنين هاتفها المستمر بنغمة تدل على وصول رسائل لها .....

حملته بين أناملها لتفتحه فتجد رسائل من رجلها الوسيم ، ابتسامة سعيدة رسمت على ثغرها و هي تقرأ ما بعثه ....

ظلال وردية لطيفة انتشرت على وجنتيها و هي تتذكر قبلاته لها .....
____________

شهر و بضعة أيام أستمرت بها امتحانات مي ران ، كانت بها مشغولة كثيراً ، لكن مع ذلك بيكهيون لم يتركها ابداً ، فهو كان دائماً ما كان يزورها ، و يدرسّها رغم تعبه من عمله ، كثير من الليلالي لم يناما بها لأجل إن تنهي هي مراجعة كل معلوماتها ، لكنه مع ذلك بقي بجوارها يمدها بالطاقة و العزيمة و يشجعها لتقدم أقصى ما لديها ، و ها هي الآن تدخل لمنزلها بوجهها الشاحب المنهك ، متوجهة لغرفتها فوراً لترمي نفسها على سريرها و تغط بنوم عميق كانت قد حرمت منه ليومين متتالين .....

أستيقظت صباح اليوم التالي بجسد و عقل مرتاحين ، فها هي قد أنهت رحلتها بدراسة الطب ....

🌸 ها أنا وهذا حلمي إنه قريب وطريقنا واحد لكن الذي يفصلنا قطعوعات طريق احتاجت مني كفاحاً لأعبرها واذهب وأحضن أحلامي لتصبح بين يدي 🌸

كلمات أردفتها مي ران لنفسها فور أن أستيقظت ، مشوار طويل مشته خطوة بخطوة ، الكثير من التعب و الألم و السهر كانت قد ذاقتها لكنها الآن بالفعل تقف أمام حلمها الذي نما معها .....

لكن صحيح أنها أنهت تلك السنين الست و لكن ما زال أمامها الكثير لتعلمه فالطب بحر ليس له بداية أو نهاية ......

أستحمت مزيلة التعب عنها و أرتدت ملابس منزلية مريحة ثم نزلت للأسفل فتجد والدها كما العادة بالمطبخ يعد الفطور ، أقتربت منه لتحيطه بذراعيها ثم تحدثت بنرة طفولية و هي تتمايل يمنة و يسرة