♡ THE END ♡

999 65 14
                                    

تركض عجلة الأيام سريعاً حتى أتى أخيراً اليوم الأعظم لكل طالب جامعي ✮ يوم التخرج ✮.....

بفستان أحمر حريري يعانق جسدها مضهراً تفاصيله بطريقة جميلة و بأكمام طويلة من قماش شفاف أظهرت يديها كان ذلك إختيار مي ران لأجل حفل تخرجها ، ملابس أنيقة و بسيطة لم تزدها سوا حُسناً و جمال ، و أكملت طلتها بمكياج يتناسب مع ثيابها .....

بفستان أحمر حريري يعانق جسدها مضهراً تفاصيله بطريقة جميلة و بأكمام طويلة من قماش شفاف أظهرت يديها كان ذلك إختيار مي ران لأجل حفل تخرجها ، ملابس أنيقة و بسيطة لم تزدها سوا حُسناً و جمال ، و أكملت طلتها بمكياج يتناسب مع ثيابها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرجت من غرفتها و هي تحمل زي التخرج الأسود الذي يتخلله لون أحمر براق ، نزلت لغرفة المعيشة فتجد والدها هناك يعدل ربطة عنقه ، اقتربت منه باسمة لتبعد يديه و تساعده بما يفعله .

" ما كل هذه الوسامة أبي ، هل تريد سرقة الأضواء مني ؟؟"

بمزاح حدثت والدها لكنها تفاجئت به يضمها له و قد ترقرقت عينيه بفيض من دموعها ...

" أنا حقاً لا أصدق أن هذا اليوم قد أتى ، أنا فخور بك للغاية يا بنتي ، أه يا ابنتي الغالية لكم تمنيت أن ارى هذه الفرحّة، وها أنت حقّقتيها لنا جميعاً لنراها ونراكِ ترفعين رؤوسنا للسماء ، أبنتي الرائعة لطالما كنت و ستبقين مصدر فخري وإعتزازي ها أنت اليوم هنا وقد إنقضت جميع الصعاب تفتخرين بنفسك ويفتخر الجميع بك ولكنني أنا الأكثر فخراً وفرحاً وسعاده بك جداً للحد الذي لا يوصف مبروك تخرجك يا حبيبتي "

" أبي حبيبي تعرف جيداً أنني ما كنت لأصل لهذه اللحظة سوا بسببك ، لطالما كنت خير الأب و السند لي ، لن أستطيع أبداً شكرك يا أبي مهما فعلت فأنت الحياة لي "

أبتعدت عنه تمسك وجهه الذي خط عليه الزمان بصمته ، لتمسح تلك الدمعات التي فرت من عينيه فرحاً بفلذة كبده ...

" هيا هيا سيفسد شكلي إن بكيت ، و لا يجب أن نتأخر أليس كذلك ؟"

بمرحها المعتاد تحدثت فتجعل الابتسامة ترتسم على ثغر والدها .....

خرجا من منزلهما ليجدا بيكهيون ينتظرهما هناك ، توجهت له مي ران بسرعة و لتعانقه بقوة بحركة أصبحت عادة لديها و الآخر لم يقصر بشدها له  يحتويها بجسده أكثر و أكثر ....

" تبدين فاتنة صغيرتي ، أتعلمين أن هذا مؤلم لقلبي كثيراً ؟؟؟ "

بهيام تحدث و هو يطالع بهاء طلعتها ، ضحكت هي بخجل على كلماته البسيطة لكنها دائماً ما تفعل العجائب بخافقها العشق له .....
ألقى التحية على والدها ثم ركبوا جميعاً بسيارته ليتوجهوا صوب الكلية .....

MY HEARTBEAT // BBHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن